أفريقيا برس – الجزائر. كشف رئيس مشروع بناء أكبر سفينة صيد على مستوى ساحل المغرب العربي، المهندس سفيان موساوي، عن بدء التحضيرات لدخول سفينة “زمالة الأمير عبد القادر” حيز الخدمة بميناء المرسى بالشلف، في العشرين من الشهر الجاري، وذلك بعد إتمام جميع الترتيبات الإدارية والروتوشات الأخيرة، وهي تنتظر زيارة السلطات المركزية لإعطاء إشارة إبحارها.
وأوضح المصدر ذاته، بأن هذه السفينة استغرق تصنيعها 14 شهرا، وبسواعد جزائرية مائة بالمائة، وبنسبة إدماج وطني تجاوزت 85 بالمئة من المواد الأولية المحلية، ويبلغ طولها 42 مترا، وبمقدورها الإبحار لمدة 45 يوما متواصلة بعرض سواحل الأطلسي، لاصطياد سمك التونة ومختلف أنواع السمك الأخرى، وأضاف موساوي أن الحمولة الإجمالية للسفينة تصل إلى 450 طن، كما أنها مزوّدة بمحرك قوي تصل قوته إلى 2500 حصان، وبطاقم صيد تعداده 25 بحارا، وتحتوي على خزانات ضخمة لاستيعاب 160 طن من المازوت، و60 طنا من الماء، وغرف تبريد بسعة 50 طنا، وأضاف المهندس موساوي، بأنه يأمل في مساعدته من طرف وزارة الصيد البحري، لتحسين نوعية مشاريعه الاستثمارية بالمنطقة، وتعزيز مكانة الجزائر في مجال الصيد في أعالي البحار، وتحقيق الأمن الغذائي في مجال الثروات البحرية، والرفع من معدلات الإنتاج الوطني من المواد الصيدية، وتقليص التبعية للاستيراد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس
