أفريقيا برس – الجزائر. يتواجد حاليا اليوتوبور المعروف خبيب كواس في الجزائر وبالضبط في مدينة قسنطينة بين أهله، حيث يواصل مرحلة النقاهة، بعد إصابته بأعراض مرض الملاريا الذي عانى منه، بعد جولته الإفريقية، والتي أنهاها في مدينة بواكي الإيفوارية التي ستحتضن مباريات الخضر، في دور المجموعات بداية من الخامس عشر من شهر جانفي الحالي.
“الشروق” سألت خبيب ضحية المرض الخطير، عن حالته الصحية، وكيف وقعت له، ففضل أولا شكر “الشروق” والجزائريين الذي سألوا عن أحواله، وقال بأنه تأثر للكمّ الهائل من السائلين والداعين له بالشفاء، وقال بأن الأخصايين أفهموه بأن أعراض الملاريا، تظهر بعد أسبوع كأقل تقدير أو أسبوعين، من لسعة البعوض الإفريقي، المؤدي إلى هذا المرض، أي أن الأعراض والفترة الزمنية، تؤكد بأن لسعة البعوض، وقعت له عندما كان في السينغال التي أمضى فيها أياما، قبل تنقله إلى كوت ديفوار، إذ وصل في صحة جيدة إلى كوت ديفوار.
لكن بعد خمسة أيام من وصوله إلى كوت ديفوار، حيث باشر تحضير إقامته في مدينة بواكي التي سيصلها الخضر قريبا لأجل مباشرة المنافسة، بدأت أعراض الحمى والوهن تجتاح جسمه كما قال للشروق، والشيء الجميل أنه سارع لتشخيص المرض في عيادة خاصة في مدينة بواكي، وبدأ في تعاطي الدواء اللازم، خاصة أن أطباء كوت ديفوار لهم خبرة في التعامل مع المصابين بالملاريا.
ولجأ خبيب – كما قال – إلى تأخير عودته إلى الجزائر، وهذا من أجل متابعة العلاج في كوت ديفوار، منفذا نصيحة الأطباء بحذافيرها، بمتابعة العلاج في نفس المكان، وبمجرد أن أنهى فترة العلاج، حتى رجع إلى الجزائر، وتأكد حينها من الشفاء، حيث جاءت نتيجة تحليل دمه سلبية، وهو ما طمأنه وطمأن عائلته التي عاشت قلقا كبيرا بعد أن تناولت إصابته بالملاريا الكثير من الفضائيات وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي بكثير من المبالغة، وهو ما جعله يطلب من كل الذين تناولوا حالته التبيّن من الحقيقة، لأن نشر الخبر بهذه الطريقة المثيرة، قادر على التأثير على أنصار الخضر، الذين يجهزون للسفر إلى كوت ديفوار للتشجيع، وأيضا على المنتخب الوطني الذي هو على مشارف منافسة قوية جدا.
المصدر: الشروق
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس