اكتشاف سلالة جزائرية لفيروس كورونا مجرد “إشاعة”

10
اكتشاف سلالة جزائرية لفيروس كورونا مجرد “إشاعة”
اكتشاف سلالة جزائرية لفيروس كورونا مجرد “إشاعة”

أفريقيا برسالجزائر. أكد البروفيسور رشيد بلحاج رئيس نقابة الأساتذة والباحثين الجامعيين ومدير الأنشطة الطبية بمستشفى مضطفى باشا، الأحد، إن ما يتم تداوله حول وجود سلالة جزائرية لفيروس كورونا، مجرد إشاعة لا تستند لأي معطيات علمية.

وأكد بلحاج في خلال نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح”، بالقناة الإذاعية الأولى، إن الجهة الوحيدة المخولة بالحديث عن وجود سلالة جديدة جزائرية أو غيرها هي المنظمة العالمية للصحة وكذا معهد باستور المتخصص في البحوث الوبائية.

وحول الوضعية الوبائية الحالية، أشار ضيف الصباح أن مستشفى مصطفة باشا يستقبل يوميا من 30 الى 50 حالة للكشف و6 حالات استشفائية، مؤكدا ان قدرة المستشفى لا تحتمل اكثر من 20 حالة انعاش، مفندا بشكل قاطع وجود نسخة جزائرية متحورة من فيروس كورونا وفق ما اثبتته التحقيقات الوبائية.

وحول حملة التلقيح الجارية ابدى البروفيسور بلحاج أسفه لغياب التوعية نتيجة التخوف من اللقاحات رغم وفرتها، كاشفا ان الاقبال ضعيف على العملية اذ لا تستقبل الخيم الموضوعة للغرض اكثر من 100 حالة يوما، فيما تعرف عملية تلقيح الاطقم الطبية من جهتها تعثرا ، حيث لم تتجاوز نسبة الاقبال على التلقيح 17 بالمئة، وهي نسبة ضعيفة، يرجعها ضيف الاولى الى التخوف جراء تلقي المعلومات من مواقع التواصل الاجتماعي.

هجرة عمال الصحة نحو القطاع الخاص بسبب أجور تفوق 10 مرات القطاع العام

وأكد البروفيسور رشيد بلحاج، أن هجرة عمال الصحة نحو القطاع الخاص بسبب أجور هذا الأخير التي تفوق 10 مرات القطاع العام.

وأوضح بلحاج خلال حديثه لإذاعة سطيف يوم 21 ماي 2021، أن مشكل أجور مهنيي القطاع هو ما أثر سلبا على السير الحسن للمنظومة الصحية في القطاع العام وهو ما جعل الاطباء يلجؤون الى القطاع الخاص وحتى الخارج.

وقال المتحدث ذاته أن هناك ارادة حقيقية وفعلية في تحسين المنظومة الصحية من طرف مسؤولي الصحة في البلاد، مؤكدا أنه بات ضروريا تحسين ظروف الكفاءات مع محاسبة المتهاونين.

ودعا مدير الأنشطة الطبية وشبه الطبية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة إلى اعادة النظر في تسيير ومراقبة المستشفيات ومراجعة سياسة الأجور.

البروفيسور بلحاج: فتح الحدود بشكل كامل غير ممكن حاليا

قال البروفيسور رشيد بلحاج، الإثنين، أنه من غير الممكن فتح الحدود بشكل كامل وهذا من أجل التحكم في الوضعية الوبائية التي لا تزال مستمرة حسبه.

وجاء تصريح مدير الأنشطة الطبية وشبه الطبية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة، ورئيس النقابة الوطنية للأساتذة والباحثين الجامعيين البروفيسور رشيد بلحاج خلال نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح”.

وعلق بلحاج على قرار فتح الحدود قائلا “حاليا لا يمكن فتح المجال الجوي بصفة شاملة وأن قرار الفتح الجزئي كان صائبا، خاصة وأن فيروس كورونا لا يزال متواجدا في الجزائر والجميع يعلم الطريقة التي دخل بها إلى ارض الوطن”.

كما كشف أن “حركة المسافرين ستكون مزدوجة وفق بروتوكول صحي صارم سيفرض سواء على القادمين من الخارج، جزائريين وأجانب، مؤكدا أنه سيتم إخضاع الأشخاص الوافدين من مختلف مناطق العالم إلى الجزائر لإختبار ال “بي سي آر”.

من جانب أخر، أشار “ضيف الصباح” أن “انتقال الفيروس في الطائرة يكون أقل شدة مقارنة بوسائل النقل الأخرى وبأنها أحسن وسائل الوقاية من ناحية الأمن الصحي لأنها تتوفر على مكيفات مزودة بمصفاة ويتم تعقيمها أوتوماتيكيا قبل وبعد السفر وهو ما يساهم في تقليص انتقال العدوى” كما أضاف أن “خاصية الطائرة هو أن العدد فيها محدد ومدة الرحلة أيضا محددة وبأنها أكثر أمانا مقارنة بالباخرة”.

وحسبه قرار فتح الحدود يعتبر بشرى خير ناتج لانخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا ولعملية التلقيح التي لقيت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين، وهو ما حفز السلطات إلى التوجه للفتح التدريجي للمجال الجوي والبري”.

وأضاف أيضا أن “هذا القرار يعتبر قرارا إنسانيا ومبرمجا ومدروسا بموافقة اللجنة العلمية”، مطالبا في نفس الوقت المواطنين وبالأخص القادمين من الخارج بالحيطة وبضرورة احترام التدابير الوقائية مهما كان اسم البلد الذي قدموا منه.

وأوضح البروفيسور أنه بحلول شهر نوفمبر القادم تكون مرت سنتان على بداية ظهور فيروس كورونا ، مؤكدا أن الدراسات تقول أن الفيروسات تخف حدتها بعد عامين من ظهورها.

ومساء الأحد، قرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، السماح بفتح المجال الجوي والبحري والبري جزئيا بدء من تاريخ الفاتح جوان المقبل.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here