الأولياء لهم جزء من المسؤولية في حادثة شيماء

25

الجزائر – افريقيا برس. كشف البروفسور مصطفى خياطي، الثلاثاء، في تصريح لـ”الشروق” أن تصريحاته فهمت خطأ على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نقلت بطريقة غير صحيحة، مؤكدا أنه أعرب عن دهشته لهذه الجريمة المروعة التي صدمت البلد كله، وتعاطف مع آلام والدة شيماء التي تحدثت بعاطفة كبيرة.

واعتبر المتحدث أن شيماء فتاة مراهقة صغيرة من خلفية فقيرة، بالكاد تبلغ من العمر 19 عامًا. قاتلها شاب جانح وقبل كل شيء مجرم متكرر، لأنه وفقًا للصحافة اعتدى عليها بالفعل في عام 2016 عندما كانت تبلغ من العمر 15 عامًا فقط وحُكم عليه بالسجن ..

وحمل خياطي الأولياء جزءا من المسؤولية في حادثة مقتل شيماء قائلا: “هناك مسؤولية مزدوجة، أولاً والدا شيماء اللذان لم يتقدما بشكوى مضايقة عندما تقدم المعتدي السابق مرة أخرى، الضحية نفسها، وهي بالغة وفقًا للقانون، أخفت لقاءها مع جلادها وعن والديها ويتحمل والدا المجرم وكذلك رفاقه مسؤولية عدم إدانته لأنهم يعرفون ميله العنيف..

وتساءل خياطي لم لا تأخذ وزارة العدل هذه البيانات في الاعتبار وتطبق تعقب الجاني إما باستخدام السوار الإلكتروني أو باللجوء إلى الإخصاء الجراحي أو الكيميائي بإعلان الجاني عدواً للمجتمع؟ مؤكدا أن هذه القضية المأساوية والاضطراب الذي أحدثته في المجتمع يجب أن يعيد النظر في مشكلة المتحرشين بالأطفال ومرتكبي الجرائم الجنسية في مجتمعنا ويقود المجتمع إلى اتخاذ تدابير جذرية لحماية نفسه من أخطائهم. في غضون ذلك، يجب إصدار أحكام صارمة على المتحرشين بالأطفال والمغتصبين وتجار المخدرات، ولا ينبغي منحهم أي عفو أو عقوبات مخففة.
ب. ح

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here