أفريقيا برس – الجزائر. لقي، ليلة الأحد إلى الاثنين، بحي البور في مفتاح، بولاية البليدة، تلميذ في 18 من العمر، كان مع أترابه يعبّر عن فرحته لنيله شهادة البكالوريا، حتفه في حادث سير مأساوي، لم ينج منه لخطورة الإصابة.
الحادث المؤسف، خلف حزنا كبيرا بين عائلة التلميذ وأقربائه، وتفاعل رواد الفضاء الأزرق مع خبر وفاته بشكل محزن، وأثار تعليقات، أصبحت تتكرر كل مناسبة مماثلة، بأن عدم الوعي وإدراك خطورة بعض المناورات، خلال مثل هذه الاحتفاليات، بات ظاهرة توجب التنبه لعواقبها.
وعرفت بعض المحاور الكبرى، احتفال ناجحين في شهادة البكلوريا لدورة جوان 2025، استمرت إلى وقت متأخر من الصبح، نجم عنها تسجيل حادث بتخوم بوفاريك، من حسن الحظ لم يخلف ضحايا.
وعرفت طرقات مختلف مناطق الوطن مظاهر احتفال، أقل ما يمكن القول عنها إنها غير مقبولة بالنظر إلى خطورتها، فأظهرت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي سلوكيات خطيرة لا تصدر من المفروض من عند من اقتطعوا تأشيرة المرور إلى الجامعة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس