أفريقيا برس – الجزائر. كشف التقارير المتتالية لوزارة الدفاع الجزائرية، عن إحباط وحدات الجيش على الحدود الغربية عملية إدخال كمية ضخمة تقدر بـ1.4 طن من “الكيف المعالج” (مخدرات القنب الهندي)، منذ بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وذكرت الوزارة في حصيلتها الأخيرة للأسبوع الثاني من الشهر، أنها أحبطت “محاولات إدخال كميات كبيرة من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تقدر بـ 5 قناطير و69 كيلوغرام من الكيف المعالج”، وضبطت أكثر من 221 ألف قرص مهلوس”.
وقبل ذلك بأسبوع، أوضحت وزارة الدفاع في الحصيلة التي نشرتها على موقعها، أنها أحبطت محاولات إدخال كميات كبيرة من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تُقدر بـ 8 قناطير و76 كيلوغرام من الكيف المعالج، فيما تم ضبط أكثر من 475 ألف قرص مهلوس، وهو ما يرفع عملية الحجز في ظرف أسبوعين إلى 1.4 طن من المخدرات.
ويتم في كل أسبوع الإعلان عن عمليات من هذا النوع قرب الحدود مع المغرب، حيث يكثر نشاط تهريب هذه السموم نحو الداخل الجزائري الذي يسجل ارتفاعا في نسب الإدمان لدى الشباب.
وفي واحدة من أكبر عملية حجز المخدرات منذ بداية السنة الجارية، أعلنت وزارة الدفاع عن “إحباط محاولات إدخال أكثر من 23 قنطارا من مادة الكيف المخدرة عبر الحدود مع المغرب، وتوقيف 13 تاجر مخدرات”، خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 25 كانون الثاني/يناير الماضي.
والمعروف أن الحدود البرية بين الجزائر والمغرب لا تزال مغلقة منذ العام 1994 بقرار من الجزائر ردا على فرض المغرب التأشيرة ضد الجزائريين واتهامها بتدبير عملية تفجير فندق بمراكش.
وتطورت الأمور إلى الأسوأ منذ سنة بعد قرار الجزائر قطع علاقاتها مع المغرب في أغسطس 2021، بسبب ما وصفته الجزائر في بيان رئاسي تلاه وزير الخارجية رمطان لعمامرة، بالأعمال العدائية التي تقوم بها جارتها المغربية ضدها، والتي من بينها “دعم منظمة انفصالية في منطقة القبائل تصنفها الجزائر على قوائم الإرهاب والتجسس على مسؤولين جزائريين عبر برنامج بيغاوسوس الإسرائيلي والسماح لمسؤول صهيوني بإطلاق تهديدات ضد الجزائر من الأراضي المغربية في سابقة في تاريخ العلاقات العربية العربية”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس