إيمان كيموش
أفريقيا برس – الجزائر. يتصدّر الملف الاجتماعي أولويات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال العهدة الرئاسية الثانية الممتدة بين سنتي 2024 و2029، ويتضمّن هذا الملف مواصلة زيادات الأجور لترتفع من 47 بالمائة إلى مائة بالمائة بحلول سنة 2029، بشكل تدريجي، مع تمكين المواطنين من سكنات لائقة من مختلف الصيغ، يتقدّمها سكنات برنامج البيع بالإيجار “عدل 3”، وهو المشروع الذي تم إطلاق عملية الاكتتاب به شهر جويلية المنصرم.
كما سبق أن وعد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بمواصلة صرف منحة البطالة للشباب للحفاظ على كرامة الجزائري ريثما يظفر بمنصب شغل وحماية أكبر للضعفاء اجتماعيا وذوي الهمم والماكثات بالبيت والمتقاعدين.
وفيما يتعلّق بالجبهة الاجتماعية، يسعى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وفق برنامجه الذي سبق أن أعلن عنه خلال الحملة الانتخابية إلى تعزيز حماية أكبر للمواطنين الضعفاء اجتماعيا وفئة ذوي الهمم والنساء الماكثات بالبيت والمتقاعدين، كما يتصدّر برنامج الرئيس للعهدة الثانية تعزيز مكافحة المخدرات بتطوير الوسائل والإمكانيات للقضاء على الظاهرة والتركيز على مكافحة الفساد أيضا وتحسين الحماية الاجتماعية للجزائريين والحماية الصحية.
وضمن أولويات الرئيس الفائز في الانتخابات الرئاسية بتاريخ 7 سبتمبر الجاري التركيز على مكافحة مرض السرطان، ومواصلة إنجاز صيغ السكن لفائدة كل الفئات الاجتماعية والمحافظة على القدرة الشرائية والعمل على استقرار الأسعار، وذلك عبر رفع قيمة العملة الوطنية وتحقيق إصلاح جبائي وبنكي وإتمام مشروع الرقمنة والمراكز الكبرى للمعطيات والبيانات الوطنية والمرتبطة بالدفع الإلكتروني.
ويتم تجسيد تحسين القدرة الشرائية وفق ذات المصدر، لاسيما من خلال استكمال رفع الأجور من 47 بالمائة إلى 100 بالمائة عبر مراحل والتي سيتم استكمالها قبل نهاية العهدة الرئاسية الثانية ومواصلة تقليص التضخم إلى حدود 3 بالمائة مع رفع وتقوية قيمة العملة الوطنية، برفع القدرات الإنتاجية للبلاد في كل المجالات.
وسيتم وفق ذات المصدر مواصلة مكافحة المضاربة والغش التجاري عبر تعزيز اليقظة وكذا دور هيئات الضبط والرقابة والالتزام بتحقيق الاستفادة من الدعم الاجتماعي، لمن يستحقه من الطبقات الهشة والمتوسطة، مع العمل على وضع مخطط لتحرير تدريجي للأسعار والإبقاء على كل صيغ الدعم، عبر صناديق الدولة والبنوك الموجهة من أجل تجسيد المزيد من المشاريع الاستثمارية لخلق مناصب الشغل للشباب ومواصلة مكافحة البطالة، ولاسيما وسط خريجي الجامعات ومعاهد التكوين.
ويتصدّر أولويات الرئيس أيضا لتحسين المستوى المعيشي للجزائريين إنهاء برنامج نقاط الظل وحماية بيئة المواطن برسكلة النفايات وإنشاء شبكة لاستغلال المياه المستعملة وتحسين نوعية الهواء ومضاعفة فضاءات الراحة والترفيه للمواطنين وأيضا مواصلة الدولة تمكين كل فئات الجزائريين من صيغ السكن المناسبة للكل.
ومن حيث الوضع الاجتماعي، يتضمن البرنامج إعادة توجيه مشروع المدينة الجديدة بوغزول نحو الاستغلال والتحسين المستمر للهندسة المعمارية والجمالية للأقطاب الحضرية الجديدة، وفق هوية معمارية جزائرية وتعميم رفع قيمة الدعم المالي للسكن الريفي وإرساء استراتيجية وطنية للتشجير سواء في المدن الحالية أو في الأقطاب الحضرية الجديدة مع تحسين التهيئة العمرانية، بإشراك المجتمع المدني واستكمال القضاء على آخر نقاط البناءات الهشة والقصديرية بالمناطق العمرانية.
كما يتصدّر أولويات العهدة الثانية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تعزيز التنشئة السياسية والاقتصادية والثقافية والجامعية والرياضية للشباب، وتكوين نخبة وطنية في كل الرياضات وإعادة تنظيم الرياضة المدرسية والجامعية وتنظيم رياضات الأداء ورياضات ألعاب القوى وذلك أيضا من خلال مواصلة استراتيجية بناء المركبات الرياضية للارتقاء بأداء النخب الوطنية في كل التخصصات وإنجاز مزيد من المرافق الرياضية الجوارية بالولايات التي تسجل نقصا فيها والتشجيع المستمر للرياضيين في كل المجالات من أجل تشريف الألوان الوطنية.
ويتضمّن برنامج الرئيس الممتد من بين سنتي 2024 و2029 تجسيد إنجاز ملعبين، بمقاييس دولية في كل من بشار وورقلة ومواصلة تشجيع الاستثمارات السياحية لرفع قدرات الإيواء وتحسين الخدمات وتشجيع السياحة الداخلية وبالأخص الصحراوية والترويج بإمكانياتها العالمية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس
