أفريقيا برس – الجزائر. أعلنت، مساء الأحد، بلدية تامريجت شرق بجاية، الحداد على نفسها، إثر الفاجعة التي ألمت بالمنطقة، التي راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، بعد تعرضه لسقوط مميت وسط الغابة في ظروف تبقى غامضة.
وبحسب معلومات “الشروق”، فإن الطفل محمـد، الملقب بـ”موموح” خرج صبيحة يوم الأحد من مسكنه العائلي بمنطقة تامريجت في بجاية صوب الغابة المجاورة، بغية قطف نبتة الزعتر، التي لها خواص علاجية، لكنه لم يظهر عنه أي أثر بعدما أسدل الليل ستاره، الأمر الذي حير عائلته التي أطلقت نداء استغاثة من أجل البحث عن ابنها المفقود.
وقد شرع سكان المنطقة في تمشيط غابات وجبال المنطقة ليلا، بحضور أعوان الحماية المدنية ورجال الدرك. وبعد ساعات من البحث تم العثور على الطفل “موموح” للأسف جثة هامدة، وسط إحدى الغابات، حيث تعرض الضحية- حسب أولى المعلومات- إلى سقوط مميت، وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على عائلة وسكان المنطقة لكون الضحية كان محبوبا لدى الجميع.
وقد تم نقل جثة الضحية من قبل أعوان الحماية المدنية إلى المستشفى بغرض التشريح، فيما فتحت عناصر الدرك تحقيقا في هذه الحادثة المأساوية.
وكانت الولاية قد سجلت الجمعة الفارط، حادثة وفاة أخرى لطفل بعد العثور على “نذير. ب”، البالغ من العمر 13 سنة، جثة هامدة داخل بركة ماء بضواحي بلدية تمقرة بحوض الصومام في بجاية، حيث كانت عائلة الضحية قد أطلقت الخميس حملة بحث عن ابنها، الذي اختفى عن الأنظار في ظروف غامضة بعد خروجه من مسكنه العائلي بقرية “إزومباين”، التابعة لبلدية أقبو، وذلك قبل أن يتم العثور على الطفل جثة هامدة داخل بركة ماء بمنطقة “ساحل آيث براهم” ببلدية تمقرة، وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على سكان منطقة الصومام، وكان الضحية بصدد السباحة- بحسب أولى المعطيات- وقد تم نقل جثة الضحية إلى المستشفى بغرض التشريح فيما فتحت عناصر الدرك تحقيقا بغرض تجديد حيثيات وأسباب وفاة الطفل.
