أفريقيا برس – الجزائر. أحصت المديرية العامة للحماية المدنية، ليلة الإثنين إلى الثلاثاء، 31 حريقا سجل بالجزائر العاصمة بسبب الألعاب النارية خلال الإحتفال بالمولد النبوي.
وأوضحت الحماية المدنية في بيان لها، أنه “خلال عشية ذكرى المولد النبوي الشريف، قامت وحدات الحماية المدنية بعدة تدخلات من اجل إسعاف وتحويل شخصين مصابين وكذا إخماد 31 حريق بين حرائق منزلية، حرائق إندلعت في شرفات المنازل، حرائق الشجار والنخيل وكذا حرائق الحراش والحشائش اليابسة كلها على مستوى ولاية الجزائر عبر 24 بلدية، التدخلات كانت بداية من الساعة 18 و 20 دقيقة إلى غاية منتصف الليل”.
وأضافت “قامت إسعافاتنا بتقديم الإسعافات الأولية لاثنين 02 شخصين مصابين بحروق وجروح، الشخص الأول طفل ذا سن 14 سنة ببلدية بوزريعة مصاب بحروق على مستوى فمه، وشخص أخر ببلدية رويبة ذا سن 51 سنة مصاب بجروح على مستوى وجهه أسفل العين” .
أما بالنسبة لإخماد الحرائق، “قامت وحدات الحماية المدنية لولاية الجزائر بإخماد 31 حريق، منها 17 حريق أحراش وحشائش يابسة على مستوى بلديات باب الواد، سطاولي، بوزريعة، الرويبة، العاشور، شراقة، بئر خادم،القبة، بوروبة، جسر قسنطينة، العاشور، دالي إبراهيم، الحراش، عين البنيان،وبرج البحري”.
بالإضافة إلى إخماد 03 حرائق منزل ببلديات الدار البيضاء بحي الموز وكذا ببلدية الحراش بشارع الثورة، وواحد 01 حريق ببلدية سيدي عبد الله بحي عشرة ألاف مسكن.
كما مكن التدخل السريع لفرق الحماية المدنية من إخماد 04 حرائق نشبت على مستوى شرفات المنازل ببلديات : الحراش،بئر خادم، بئر توتة و شراقة، يضيف البيان.
في حين قام “اعوان الحماية المدنية بإخماد عدة حرائق أشجار ونخيل ببلديات باب الواد 15 شجرة بداخل مدرسة أيت أورجة، وعبر بلديات رايس حميدو، دالي إبراهيم، حسين الداي، والقبة، وكذا 01 حريق بقايا البلاستيك ببلدية بالرويبة بمؤسسة لإعادة تدوير البلاستيك و 01 حريق 03 آسرة بفناء منزل بحي السليمان ببلدية الشراقة”.
“معا نحمي أطفالنا”.. حملة توعوية للوقاية من مخاطر المفرقعات
وفي 13 أكتوبر 2021، أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية عن تنظيم حملة توعوية تحسيسية من مختلف الأخطار الناجمة عن إستعمال الألعاب النارية والمفرقعات، ابتدءا من 14 أكتوبر 2021، تحت شعار “معا نحمي أطفالنا”.
وأوضحت المديرية في بيان لها أن الحملة ستركز على الفئة الأكثر عرضة للمفرقعات والألعاب النارية وهي الأطفال بتوجيه غالبية النشاطات التحسيسية لفائدة جمهور المتمدرسين والطلبة بالاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد البيان على ضرورة إعلام وتوعية المواطنين بصفة مستمرة وهذا بتوضيح مدى خطورة إستعمال هذه المواد الخطيرة والممنوعة.
