افريقيا برس – الجزائر. ينتظر الهلال الأحمر الجزائري، رد الهلال والصليب الدوليين، حول طلبهم بشأن توفير لقاحات مجانية من مخابر عالمية، يستفيد منها بالخصوص موظفو الهلال، والنازحون الأفارقة بالجزائر، والعائلات المحتاجة، وتهدف المبادرة والمبادرة لمساعدة الدولة على تلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين.
كشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس في تصريح لـ ” الشروق”، أن الهلال أرسل طلبا الى كل من الهلال الأحمر والصليب الدولي، لطلب مساعدة في توفير كمية جرعات من لقاحات فيروس كورونا، من مخابر دولية وذلك بالمجان وبعيدا عن إمكانيات الدولة، لغرض توزيعها على موظفي الهلال الأحمر الجزائري، المتواجدين يوميا في الميدان. ويستفيد منها أيضا، اللاجئون والنازحون في بلادنا، خاصة الأفارقة والعائلات الجزائرية المحتاجة وبدون مأوى. وأكدت مُحدثتنا، أن الصليب الدولي، أبدى موافقة مبدئية على الطلب، وهو ينتظر ردّ المخابر العالمية التي تنتج اللقاح.
ومن جهة أخرى، اعتبرت بن حبيلس، أن الهلال الأحمر الجزائري ” ساهم بشكل فعال، في محاربة فيروس كورونا، عن طريق توزيع الكمامات والمعقمات على اللاجئين السوريين والأفارقة، ومساعدتهم ماديا في المخيمات والمناطق المتواجدين بها بالجزائر ” على حد قولها.
وعن سبب عودة الأفارقة المتسولين للشوارع مؤخرا، بعدما اختفوا كليا خلال الشهر الأولى لجائحة كورونا، قالت مُحدثتنا ” الأشكال الكبير الذي نواجهه لدى النازحين، أننا كنا نقصدهم إلى مختلف المناطق التي يقيمون بها، لمساعدتهم خلال الجائحة، ولكن إذا عدنا إليهم في اليوم المُوالي فلا نجدهم، حيث يُغيرون مكان إقامتهم كل مرة”.
وجدير بالذكر أن العديد من مناطق الوطن شهدت عودة واضحة للأفارقة المتسولين، الذين انتشروا عبر الطّرقات والشوارع رفقة أولادهم، غالبيتهم لا يرتدون الكمّامات الطبية، ويقتربون كثيرا من المارة داخل سياراتهم، وهي الظاهرة التي أثارت استنكار المواطنين، داعين السلطات، لإيجاد حلول للمتسولين الأفارقة الذين غزو الطرقات والشوارع، في عز جائحة كورونا.
