انتشار متحور أوميكرون: هذا ما أوصت به الحكومة واللجنة العلمية

10
انتشار متحور أوميكرون: هذا ما أوصت به الحكومة واللجنة العلمية
انتشار متحور أوميكرون: هذا ما أوصت به الحكومة واللجنة العلمية

أفريقيا برس – الجزائر. دعت الحكومة واللجنة العلمية لمتابعة وباء كورونا، الثلاثاء، إلى اليقظة والإقبال على التلقيح بسبب الانتشار المقلق لمتحور أوميكرون عبر العالم، فيما أوصت اللجنة بإقرار الجواز الصحي للتلقيح كشرط لدخول التراب الوطني ومغادرته.

وجاء في بيان للحكومة: وعلى الرغم من توفر اللقاح، إلا أن عمليات التلقيح تتم بوتيرة ضعيفة، في وقت يشهد فيه الوضع الوبائي في العديد من مناطق العالم موجة جديدة من الجائحة، بل وحتى انتعاش مقلق زاده تفاقما ظهور الـمتغير الجديد “أوميكرون” الذي بات اليوم يشكل مصدر قلق كبير للمجتمع العلمي.

وأضاف: وبهذا الصدّد، فإن اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا {كوفيد ــ 19} ، والسلطة الصحية، توصيان الـمواطنين بإلحاح بضرورة التحلي بأقصى درجات اليقظة، حيث يتعين عليهم تجنب كل تراخ في الامتثال للتدابير الـمانعة ومختلف البروتوكولات الصحية الـمخصّصة لـمختلف الأنشطة الاقتصادية والتجارية والاجتماعية.

وأوضح: كما تجّددان دعواتهما للمواطنات والـمواطنين الذين لم يتم تلقيحهم بعد للإقبال بشكل مكثف على حملات التلقيح الـمتواصلة في جميع أنحاء التراب الوطني، بهدف حماية مواطنينا من خطورة آثار هذه الجائحة على الصعيد الصحي والاقتصادي والاجتماعي.

وأشار: وفي هذا الإطار، وبغض النظر عن شروط الدخول الـمفروضة على الـمسافرين، توصي اللجنة العلمية لـمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا {كوفيد ــ 19} ، بإقرار الجواز الصحي للتلقيح كشرط لدخول التراب الوطني ومغادرته، مع العلم أن هذا الإجراء سيتم تنفيذه في الأيام القليلة الـمقبلة فيما يخص نقل الـمسافرين عبر الطريق البحري.

بيان الحكومة

تسيير الأزمة الصحية الـمرتبطة بجائحة فيروس كورونا {كوفيد ــ 19

عملا بتعليمات رئيس الجمهورية، عبد الـمجيد تبون، القائد الأعلى للقوات الـمسلّحة ووزير الدفاع الوطني، وعقب الـمشاورات مع اللجنة العلمية لـمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}، والسلطة الصحية، قرّر الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان ، اتخاذ جملة من التدابير التي يتعين تنفيذها بعنوان جهاز تسيير الأزمة الصحية الـمرتبطة بجائحة فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}.

وإذ تندرج دومًا في إطار الحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من أي خطر لانتشار فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}، فإن هذه التدابير ترمي، بالنظر إلى الوضع الوبائي، إلى تمديد العمل بالجهاز الحالي للحماية والوقاية .

ولهذا الغرض، يمدّد النظام الحالي للحماية والوقاية لـمدة عشرة (10) أيام، ابتداء من يوم الأربعاء أول ديسمبر 2021.

وتبعًا للاستقرار النسبي للوضع الوبائي، اتخذت الحكومة سلسلة من التدابير للتخفيف من جهاز تسيير الأزمة الصحية الـمرتبطة بجائحة فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}، التي تمثلت خصوصا في رفع القيود المفروضة على تنقلات وتجمعات الأشخاص، والتجمعات العائلية والأنشطة التجارية والاقتصادية والاجتماعية.

وقد كان من الـمتوخى أن تكون تدابير التخفيف الـمذكورة مرفوقة بمواصلة الـمواطنين التقيد بتدابير الوقاية، ولاسيما ارتداء القناع الإجباري والالتزام بقواعد النظافة فضلاً عن التطبيق الصارم لمختلف البروتوكولات الصحية التي اعتمدتها اللجنة العلمية لـمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}، والـمخصّصة لـمختلف الأنشطة الاقتصادية والتجارية والاجتماعية.

كما كان من الواجب أن يتم تدعيمها بتكثيف عمليات تلقيح السكان، الذي يظل أفضل وسيلة للوقاية وحماية الـمواطنين والـمجتمع عموما، والعنصر الأساسي الذي يساهم في تطبيع الوضع والحفاظ على الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.

ومع ذلك، وعلى الرغم من توفر اللقاح، إلا أن عمليات التلقيح تتم بوتيرة ضعيفة، في وقت يشهد فيه الوضع الوبائي في العديد من مناطق العالم موجة جديدة من الجائحة، بل وحتى انتعاش مقلق زاده تفاقما ظهور الـمتغير الجديد “أوميكرون” الذي بات اليوم يشكل مصدر قلق كبير للمجتمع العلمي.

وبهذا الصدّد، فإن اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا {كوفيد ــ 19} ، والسلطة الصحية، توصيان الـمواطنين بإلحاح بضرورة التحلي بأقصى درجات اليقظة، حيث يتعين عليهم تجنب كل تراخ في الامتثال للتدابير الـمانعة ومختلف البروتوكولات الصحية الـمخصّصة لـمختلف الأنشطة الاقتصادية والتجارية والاجتماعية.

كما تجّددان دعواتهما للمواطنات والـمواطنين الذين لم يتم تلقيحهم بعد للإقبال بشكل مكثف على حملات التلقيح الـمتواصلة في جميع أنحاء التراب الوطني، بهدف حماية مواطنينا من خطورة آثار هذه الجائحة على الصعيد الصحي والاقتصادي والاجتماعي.

وفي هذا الإطار، وبغض النظر عن شروط الدخول الـمفروضة على الـمسافرين، توصي اللجنة العلمية لـمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا {كوفيد ــ 19} ، بإقرار الجواز الصحي للتلقيح كشرط لدخول التراب الوطني ومغادرته، مع العلم أن هذا الإجراء سيتم تنفيذه في الأيام القليلة الـمقبلة فيما يخص نقل الـمسافرين عبر الطريق البحري.

وعقب انقضاء الفترة التي يغطيها هذا البيان، يمكن أن يؤدي بالسلطات العمومية إلى إقرار تدابير صحية مكيّفة مع تطور الوضع الوبائي، لاسيما فيما يخص إجبارية التلقيح، وتوسيع الجواز الصحي للتلقيح إلى بعض الأنشطة.

وجدير بالتذكير أن الولوج إلى التظاهرات الرياضية والثقافية، وكذا قاعات الحفلات يخضع بالفعل لتقديم شهادة التلقيح.

وفي هذا الظرف، تدعو الحكومة كافة الـمواطنين إلى التحلي بالـمزيد من الالتزام والـمسؤولية من أجل دعم الجهود الوطنية لـمكافحة هذا الوباء العالـمي، وذلك عن طريق التلقيح ومواصلة احترام التدابير الـمانعة والبروتوكولات الصحية، والتي ستكون محل عملية مراقبة صارمة من قبل الـمصالح الـمؤهلة لاسيما فيما يخص إلزامية الارتداء الإجباري للقناع الواقي.

مدير باستور: ظهور سلالة “أوميكرون” محتمل جدا خلال الأيام القادمة

ويوم 29 نومفبر 2021، قال مدير معهد باستور فوزي درار، إنه من محتمل جدا ظهور السلالة الجديدة لفيروس كورونا المعروفة بـ “أوميكرون” بالجزائر خلال الأيام القادمة.

وأكد درار في حوار له مع إذاعة سطيف الجهوية أن مصالحه سوف تعلن عن تسجيل أي إصابة بهذا المتحور في الجزائر، مشيرا إلى أنه تم وضع كل الإجراءات اللازمة في حال الإشتباه بإصابة أحد الأشخاص.

وعبر المتحدث ذاته عن تخوفه من امكانية ظهور هذه السلالة الجديدة معتبرا أنها قد تتسب في تعقد الأمور مستقبلا.

وعن ميزات هذا المتحور الجديد كشف درار أنه يدخل بسهولة وقوة إلى الجهاز التنفسي للانسان، كما يعد منحى انتشاره أكثر قوة.

أما عن أعراضه فقال المتحدث ذاته إنها تتشابه كثيرا مع أعراض السلالات السابقة، موضحا أن أغلبية المصابين حاليا ليسوا في خطر مبدئيا، لكن مع الانتشار المتزايد تكتسي الخطورة.

وفي السياق ذاته، أوضح مدير معهد باستور أن “أوميكرون” سلالة اكتسبت طفرات جينية جمعت بين سلالتي الفا ودلتا وهو محل قلق كبير عند الخبراء.

وأضاف أنه في الوقت الحالي تجرى العديد من الدراسات في المخابر للتأكد من مدى مقاومة اللقاحات لهذه السلالة، والنتيجة ستكشف بعد اسبوعين من الآن.

متحور “أوميكرون”: معهد باستور الجزائر يصدر توصيات للوقاية

وفي 27 نوفمبر، أكد معهد باستور بالجزائر، على الأهمية القصوى للتلقيح ضد فيروس كورونا من أجل مواجهة انتشار الفيروس والفيروسات المتحورة عنه، لاسيما في ظل ظهور متحور “أوميكرون” الذي انتشر مؤخرا بعدد من الدول الافريقية

وأوضح المعهد في بيان له أنه “كلما زاد انتشار فيروس كورونا كلما ارتفعت احتمالية ظهور وانتشار الفيروسات المتحورة منه، وعليه يتعين الأخذ باللقاح المتوفر ضد هذا الفيروس كضرورة ملحة مع الالتزام بالاحترام الصارم للقواعد الأساسية المنصوص عليها في البروتوكول الصحي (ارتداء الأقنعة الواقية والتباعد الجسدي وغسل اليدين) من أجل الحد من انتشار الفيروس”.

وأشار المعهد إلى أن سلالة “بي.1.1.529” الجديدة لفيروس كورونا، تم الإعلان عنها من قبل المنظمة العالمية للصحة للمرة الأولى بدولة جنوب افريقيا يوم 24 نوفمبر الجاري بعد أن تم رصد في وقت سابق ثلاث موجات تخص المتحور دلتا، وقد حذرت المنظمة من الفيروس المسمى اوميكرون الذي تبين أنه يمكن ان ينتج عنه نحو 30 فيروس متحور آخر وارتفاع نسب العدوى به مقارنة بباقي المتحورات.

وأضاف بيان المعهد أنه بحسب المعطيات المتوفرة، فان متحور سلالة “بي.1.1.529” يعرف “انتشارا مقلقا بجنوب افريقيا، وقد تم رصده أيضا بكل من دول ملاوي وبوتسوانا وبلجيكا وهونغ كونغ، وفقا لما افادت به تقارير المنظمة العالمية للصحة”.

مدير معهد باستور: هذا المتحور الوحيد الموجود في الجزائر حاليا

وفي 15 نوفمبر 2021، أكد المدير العام لمعهد باستور البروفيسور فوزي درار، الإثنين، أن المتحور الوحيد الموجود في الجزائر حاليا هو “دلتا”، وإذا ما تم تشخيص متحور جديد سيتم الكشف عن وجوده.

وأوضح درار خلال حلوله ضيفا ببرنامج “هذا الصباح” الذي يبث على القناة الإخبارية الثالثة، أن معهد باستور، عقد اتفاقيات مع المنظمة العالمية للصحة بالإضافة إلى حصوله على تكوينات تسمح بالكشف على تغيرات وتحورات الفيروس.

وقال المتحدث ذاته إن الجزائر ستدخل لا محالة في موجة رابعة حتى وإن كان ذلك بعد شهر أو شهرين، وهذا بالنظر إلى ارتفاع عدد الإصابات في الساعات القليلة الماضية.

واعتبر ضيف “هذا الصباح” أن تحصيل أكبر نسبة من التلقيح لا تسمح بتحور الفيروس، وخير دليل على ذلك عدم تحور هذا الأخير بعد سلالة دلتا أي بعد توزيع اللقاحات.

مدير باستور: الجزائر دخلت الموجة الرابعة لكورونا رسميا

كشف مدير عام معهد باستور فوزي درار، الأحد، أن الموجة الرابعة لفيروس كورونا دخلت الجزائر رسميا.

وأكد درار، الأحد، خلال نزوله ضيفا على برنامج “الشروق مورنينغ” أن الموجة الرابعة وصلت واللقاح وحده كاف لتقليل أضرارها، مضيفا أن الموجة الخامسة تبقى واردة في ظل تراجع وتيرة التلقيح.

وعن التلقيح أشار درار أن عدد الملقحين يوميا ضئيل جدا في هذه الفترة.

ودعا المواطنين الي التوجه نحو مراكز التلقيح في أسرع وقت، محذرا من مواجهة سيناريو مشابه لما حدث شهر جويلية الماضي.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here