أفريقيا برس – الجزائر. أشرف وزير الصحة عبد الحق سايحي يوم الإثنين، على إحياء فعاليات اليوم العالمي لداء السلّ. بحضور ممثل منظمة الصحة العالمية في الجزائر، وخبراء وإطارات من القطاع.
وكشف الوزير في كلمته بالمناسبة، عن انخفاض معدّل الإصابة بالسلّ الرئوي المعدي بشكل كبير في الجزائر، إلى ما يقلّ عن 10 حالات لكل 100 ألف نسمة.
“وهو مؤشر إيجابي يعكس نجاح الإستراتيجية الوطنية لمكافحة هذا المرض”، يقول الوزير. مشدّدا على أن “الجزائر تواصل إلتزامها بالقضاء على الداء. وفقا للأهداف المسطرة التي ترتكز على:
– تعزيز التكوين الأولي والمستمر للمهنيين الصحيين.
– تحسين نظام المراقبة الوبائية.
– تطوير أدوات التشخيص المبكر على مستوى مختلف المراكز الموجودة عبر كامل التراب الوطني.
– تحسين و ضمان التكفل التام بمرضى السل.
– ضمان توفير الأدوية بصفة مستمرة في ظل رصد الدولة للموارد المالية اللازمة لهذه العملية.
– بالإضافة إلى التركيز على تكثيف الحملات التحسيسية لتوعية المواطنين حول طرق الوقاية والكشف المبكر.
– مع تعزيز البحث العلمي في مجال مكافحة مرض السلّ.
كما أبرز الوزير “الجهود التي تبذلها الجزائر لصالح عدد من الدول الإفريقية، لتمكينها من مجابهة بعض الأمراض التي تعرفها، ومنها مرض السلّ. للمساهمة في مواجهة التحديات التي تعيق التنمية في القارة”.
وفي ختام كلمته، استذكر سايحي رواد مكافحة داء السلّ في الجزائر، وعلى رأسهم البروفيسور الراحل بيار شولي. الذي ساهم في ضمان تكوين عدّة أجيال من الأطباء في البلاد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس
