أفريقيا برس – الجزائر. كشفت محاكمة أفراد شبكة منظمة تنشط في تهريب وتجارة المخدرات، أمام محكمة الجنايات بالدار البيضاء عن وقائع خطيرة تتعلق بنشاط إجرامي في تهريب وتخزين ونقل المخدرات”المغربية”، لصالح بارون مقيم بتونس وضلوع أشخاص آخرين في تهريبها من الحدود الغربية باتجاه الولايات الشرقية وصولا للأراضي التونسية، قبل فضح عناصرها وتوقيف ثلاثة أشخاص بدت عليهم علامات الثراء الفاحش، واتخذوا من نشاط تجاري مزيف غطاء لعمليات تهريب المخدرات.
تفاصيل الملف حسب جلسة المحاكمة انطلقت بعد حجز عناصر الشرطة القضائية لمقاطعة الدار البيضاء ما يقارب 8 قناطير من القنب الهندي، مخبأة بمستودع بمنطقة الدويرة والعثور على مبلغ مالي معتبر تجاوز مليار سنتيم منها أوراق مزورة من فئة 1000دج، وعدد معتبر من الهواتف النقالة، وذلك في إطار تحقيقات باشرتها الشرطة تبين من خلال التحقيق الأولي أن الأمر يتعلق بشبكة إجرامية منظمة تستورد المخدرات من المغرب لتخزينها بمستودع أجره “س.علال” رفقة “ش.محمد” لممارسة نشاط تجاري مزيف مورس دون سجل تجاري ولا فواتير واستغلاله كغطاء لنشاطهم الإجرامي.
وتوسيعا لدائرة التحري تبين أن المتهمين ينشطون لصالح شخص متواجد بتونس يدعى” ب.لونيسي” البالغ من العمر 60 سنة، وأن المخدرات كانت مهيأة لتحويلها نحو الشرق ثم تهريبها إلى تونس.
وأمام ما سلف مناقشته بالجلسة التمس النائب العام توقيع عقوبة المؤبد في حقهم، عن جناية النقل والتخزين وبيع المخدرات في إطار جماعة إجرامية منظمة وطرح أوراق نقدية مزورة وتداولها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس