افريقيا برس – الجزائر. هذه المبادرة التي استطرفها السكان استقطبت العديد منهم، وخلقت جوا من الفكاهة في المنطقة، حيث يشهد المحل عديد الزبائن يوميا والذين يأملون بالحصول على الجائزة في نهاية شهر رمضان، وهم يتبادلون التعاليق الفكاهية، محورها اعتماد جزار في بلدة صغيرة، أساليب تسويق حديثة وعصرية، كتلك التي تعتمدها كبرى الشركات، كأنه خبير في الماركيتنغ. فيما تحسر كثيرون على الواقع المعيشي، الذي يطبعه الغلاء الفاحش، سيما بالنسبة لمادة اللحوم، التي بات بيعها يتطلب تحفيز الزبائن عن طريق “الطومبولا”.