جسمٌ طائرٌ غامضٌ في سماء كندا: يطير في سحابة ثم يختفي

14
جسمٌ طائرٌ غامضٌ في سماء كندا: يطير في سحابة ثم يختفي
جسمٌ طائرٌ غامضٌ في سماء كندا: يطير في سحابة ثم يختفي

أفريقيا برسالجزائر. في وقت متأخر من يوم 30 يوليو/ تموز الماضي، أفاد طياران لطائرتين، إحداهما عسكرية والأخرى تجارية، برؤية جسم غامض أخضر يتلاشى في السحب فوق خليج سانت لورانس على الساحل الأطلسي لكندا.

ونقل موقع “لايف ساينس” live science الإخباري للعلوم عن تقرير لقاعدة بيانات حوادث الطيران التابعة للحكومة الكندية، نشر في 11 أغسطس/ آب، القول إن كلتا الرحلتين شاهدتا الجسم الغامض “يطير في سحابة، ثم يختفي”. وأشار التقرير إلى أن الجسم لم يؤثر على سلامة أي من الرحلتين.

وكانت إحدى الطائرتين عسكرية، وتحلق من قاعدة في أونتاريو إلى كولونيا بألمانيا، بينما رحلة الركاب لطائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية الهولندية متجهة من بوسطن إلى تردام.

ستيفان واتكينز، الباحث في مجال الطيران والشحن، ولدى تحليله بيانات جهاز الإرسال والاستقبال من الرحلتين، رأى أن الطائرة العسكرية قد ارتفعت 300 متر في وقت الرؤية، ربما لتجنب الجسم أو إلقاء نظرة فاحصة عليه.

وأضاف واتكينز، في تغريدة على موقع “تويتر”: “نعم، أعلم أن رؤية الجسم الغريب كان من الممكن أن تكون في المرحلة المبكرة من تساقط شهب البرشاويات”، لافتاً إلى أن تقرير الطيران الكندي وضع عدة احتمالات لماهية الجسم، منها أن يكون منطاد طقس، وهو مملوء بالهيدروجين والهليوم يستعمل لإجراء الدراسات العلمية على الغلاف الجوي للأرض، أو نيزكاً، أو صاروخاً، ولم يستبعد أن يكون صخرة فضائية.

يذكر أن وزارة الدفاع الأميركية أصدرت، في يونيو/ حزيران 2021، تقريراً طال انتظاره حول أكثر من 140 مشاهدة موثقة لأجسام غامضة قام بها طيارو البحرية الأميركية.

وخلص التقرير إلى أن “معظم الظواهر الجوية غير المحددة التي تم الإبلاغ عنها ربما تمثل أشياء مادية، على الرغم من عدم وجود دليل على أن كائنات فضائية كانت وراء أي من الحوادث.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here