حملة للتّحسيس من خطورة شراء “دلاّع” مفتوح

8
حملة للتّحسيس من خطورة شراء “دلاّع” مفتوح
حملة للتّحسيس من خطورة شراء “دلاّع” مفتوح

أفريقيا برس – الجزائر. حذّرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك وإرشاده، من ظاهرة بيع فاكهة الدّلاع “مفتوحة” على قارعة الطريق، لما في الأمر من خطورة على الصحة بحيث تكون الفاكهة عرضة لجميع أنواع الجراثيم والغبار، كما تفقد فوائدها الغذائية، بعد تركها لساعات طويلة تحت الشمس.

يًفضل كثير من الجزائريين، وبسبب غلاء حبة من فاكهة “الدلاع” كاملة، اقتناء جزء منها فقط. والسلوك وجد فيه الباعة فرصة، لتقطيع حبة دلاع إلى أنصاف عديدة، وتغليفها.

الظاهرة نجدها منتشرة على مستوى شاحنات بيع الفاكهة المتنقلة، وبالطاولات المنصوبة خارجا، وحتى محلات بيع الخضر والفاكهة باتت تلجأ إليها، بسبب الغلاء وانهيار القدرة الشرائية للمواطن. كما أن بعض المواطنين وخاصة ممن لا يملكون سيارات، أو يتسوقون من أماكن بعيدة عن مقر سكناهم، لا يمكنهم حمل حبة دلاع كبيرة قد يصل وزنها حتى 4 كلغ. فيشترون “بُرجا” فقط.

وحذرت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك، من هذه الظاهرة التي وصفتها بـ “المضرة على الصّحة، التي قد تترتب عنها آثار جانبية، تصل حتى التسمّمات الغذائية. وأطلقت في هذا الصدد، حملة وطنية تحت شعار “غذاؤك لا ترعاه أياد أمينة”.

زبدي: الظاهرة سلوك تجاري “سيّئ” وجب التحذير منه

وأشار رئيس المنظمة، مصطفى زبدي، لـ “الشروق”، إلى أنّ كثير من باعة الفاكهة، يعرضون الدلاع المقطع إلى أنصاف، تحت أشعة شمس وحرارة وغبار متطاير، واصفا التصرف “بأنه سلوك تجاري سلبي وخطير، وجب التنبيه منه ووجب على أعوان مراقبة التجارة، تحذير التجار وإعذارهم.

سكاكين صدئة ومُتسخة لتقطيع الدلاع

والأكثر خطورة، حسب زبدي، أنّ بعض الباعة يقومون بتقسيم الدلاع بواسطة سكاكين صدئة وأخرى غير نظيفة، يستعملونها طيلة اليوم، متسببين نقل الجراثيم والصدأ، إلى المستهلك. وأضاف “البعض يعطيك قطعة من “الدلاع” لتتذوقه، بعدما قطعها بواسطة ذلك السكين غير النظيف، بينما نرى كثيرا من المستهلكين يتذوقون دون إحساس بالخوف”.

ونصحت المنظمة المستهلكين بشراء حبة “دلاّع” مهما كان حجمها صغيرا، المهم أن تكون كاملة وغير مفتوحة، تجنبا لتسمّمات غذائية، قد تودي بحياة الشخص أحيانا، وخاصة لدى فئة الأطفال، بسبب مناعتهم المنخفضة، مقارنة بشخص بالغ.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here