أفريقيا برس – الجزائر. منحت وزارة الصّحة والسكان وإصلاح المستشفيات الضوء الأخضر للصيادلة الخواص والعيادات الخاصة، من أجل المشاركة في الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، حيث وجهت تعليمات لمديري الصحة من أجل التسريع في وتيرة التلقيح وتوسيع العملية لتشمل القطاع الخاص.
ويأتي ترخيص الوزارة للصيادلة بعد مطالب متكررة رفعتها النقابة الوطنية للصيادلة الخواص على لسان رئيسها مسعود لعمبري من أجل إشراكها في العملية باعتبار الصيدلي حلقة هامة في المجال الصحي ونظرا لقربه واحتكاكه من المواطنين والمرضى الذين يطلبون رأيه وتوجيهاته.
وأكد الوزير عبد الرحمان بن بوزيد في آخر اجتماع له مع مديري قطاعه الولائيين ومديري المستشفيات على ضرورة رفع وتيرة التلقيح الذي يعد السبيل الوحيد لكبح انتشار الفيروس من خلال تكثيف عمليات التلقيح على جميع المستويات سواء كانت على مستوى المؤسسات الصحية أو الفضاءات الجوارية بالتعاون مع مصالح الحماية المدنية التي قد باشرت عملية التلقيح على مستوى الأحياء السكنية بولاية الجزائر العاصمة وقسنطينة ووهران، مشدّدا على ضرورة إشراك القطاع الخاص في عمليات التلقيح الوطنية باعتباره قطاعا مكملا للقطاع العمومي بالأخص العيادات الخاصة والصيدليات وكذا توزيع اللقاح على المؤسسات التي تتوفر على وحدات صحية خاصة بالعمال.
كما وجه بن بوزيد جملة من التعليمات تتمحور حول أهمية تسيير الأسرة في المستشفيات مع تعزيز وتسخير الوسائل اللوجستية والتقنية والبشرية مع تخصيص فضاءات إضافية احتياطية في حال تفاقم الوضع الوبائي أهمها الفنادق وقاعات الرياضة، وكذا التجند واليقظة لتوفير مادة الأكسجين وتشديد الرقابة على أجهزة حفظ الأكسجين، ملحا على تحيين المعلومات حول احتياجات كل ولاية من مادة الأكسجين عبر الأرضية الرقمية المتواجدة على مستوى الوزارة الأولى، كما دعا وزير الصحة المديرين إلى اقتناء أجهزة إضافية لتوليد وتكثيف الأكسجين.