أفريقيا برس – الجزائر. تحولت مزرعة صغيرة في ضواحي شرق العاصمة الجزائر إلى ملاذ يأوي أكثر من 350 كلبا ضالا، بفضل جهود الطبيبة البيطرية هيفاء رزاقي، رئيسة الجمعية الخيرية لمكافحة داء الكلب، التي تناضل منذ نحو عشرين عاما لحماية ورعاية القطط والكلاب الضالة.
وأوضحت رزاقي أنها تناضل من أجلهم، داعية “لا لإبادة القطط والكلاب”.
وأكدت أن صوتها اختنق حين شهدت بعينيها عمليات إبادة للكلاب دون أسباب واضحة، مؤكدة رفضها التام للإبادة.
ودعت رزاقي السلطات المحلية إلى توفير الدعم الكافي لمزرعتها، حيث تتكفل شخصيا بتلقيح الحيوانات وتوفير مأكلها ومشربها، معربة عن استعدادها لفتح مزارع جديدة في مختلف مناطق الجزائر بدعم من الدولة.
وأضافت رزاقي أن الوعي برعاية الكلاب شبه معدوم، خاصة بين الشباب، مشددة أن الكلب يمكن أن يكون صديقاً للبيئة إذا تم التكفل به وتطعيمه وتلقيحه، وطالبت السلطات بمساعدتها في أقرب الآجال لضمان استمرار جهودها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس
            




