أفريقيا برس – الجزائر. حذرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك من الانتشار المتزايد لقاعات الحجامة في الأحياء، التي تروج لنفسها تحت غطاء “العناية الجسدية”، بينما في الواقع تقوم بممارسات تشريط جلدي شبه جراحية.
وأكدت المنظمة في بيان لها أمس الثلاثاء، أن معظم هذه القاعات تتم إدارتها من قبل أشخاص غير مؤهلين طبياً، مما يعرض صحة المواطنين لمخاطر صحية قد تكون خطيرة.
وأوضحت المنظمة أن الحجامة تعتبر سنة نبوية شريفة، ولكن ممارستها تتطلب أن تتم وفق شروط صحية صارمة وبإشراف متخصصين ذوي كفاءة طبية عالية.
وأكدت أنه في كثير من الحالات، تفتقر قاعات الحجامة إلى أدنى معايير السلامة الصحية، حيث يتم إجراء هذه العمليات من قبل أشخاص لم يتلقوا أي تدريب طبي معتمد.
وحثت المنظمة المواطنين على ضرورة التأكد من مؤهلات العاملين في هذه القاعات والالتزام بالمعايير الصحية المعتمدة، داعية الجهات المعنية إلى تكثيف الرقابة على هذه المنشآت لتفادي حدوث أي مضاعفات صحية قد تهدد سلامة الأفراد.
وأشارت المنظمة إلى أن السنة النبوية جاءت كرحمة للناس ولا يجب أن تتحول إلى مصدر خطر، مشددة على أن ممارستها تتطلب رعاية خاصة، وتعقيمًا عاليًا لضمان صحة وسلامة المواطنين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس
