أفريقيا برس – الجزائر. استجاب الثلاثاء الأساتذة للإضراب الذي دعت إليه نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، في يومه الأول بنسبة تراوحت بين 3 و95 بالمائة في الأطوار التعليمية الثلاثة، بالمقابل أعلنت وزارة التربية نسبة استجابة لم تعدد 3.6 بالمائة وطنيا، وتوعد بعض مديري المؤسسات التعليمية المضربين بخصم أيام الحركة الاحتجاجية مع أيام الاستراحة البيداغوجية التي أقرتها الوصاية مؤخرا.
مديرون يتوعدون بخصم أيام الإضراب والاستراحة البيداغوجية
دشن الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة حركتهم الاحتجاجية التي تعد الأولى بعد سنة من الهدنة، بتسريح التلاميذ في الساعات الأولى من صبيحة الثلاثاء، فيما شرعوا في عقد جمعياتهم العامة لمناقشة محضر التفاوض مع وزارة التربية لتقديم مقترحات والفصل في مصير الإضراب المقبل، إما بمواصلة الحركة الاحتجاجية لمدة يومين والمتجددة أسبوعيا أو الذهاب إلى التصعيد.
وفي الموضوع، قال مسعود بوديبة، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بنقابة “الكنابست” لـ”الشروق”، أن أساتذة التعليم الثانوي نجحوا في شل الدراسة بنسبة تراوحت بين 60 و95 بالمائة، فيما استجاب أساتذة الطور المتوسط للإضراب بنسبة تراوحت بين 30 و75 بالمائة، أما أساتذة الإبتدائي فقد استجابوا بنسبة تراوحت بين 3 و30 بالمائة.
وأشارت، مصادر “الشروق” أن بعض مديري المؤسسات التربوية، توعدوا المضربين بخصم يومي الإضراب مع خصم أيام الاستراحة البيداغوجية التي أقرتها وزارة التربية بمناسبة الفاتح نوفمبر، وهو الأمر الذي أثار استياء الأساتذة الذين عبروا عن رفضهم لمثل هذه التهديدات التي لن تثنيهم عن النضال إلى غاية تحقيق مطالبهم، مؤكدين على أن العمل النقابي واللجوء إلى الإضراب حق يكفله الدستور طبقا لأحكام القانون 90/02 المؤرخ في 6 فيفري 1990 والقانون رقم 90/11 المؤرخ في 21 أفريل 1990 المتعلق بعلاقات العمل.
وأفاد مصدر رسمي بوزارة التربية الوطنية، أن نسبة الاستجابة لإضراب “الكناباست” في يومه الأول في الفترة الصباحية، بلغت 3.6 بالمائة في الأطوار التعليمية الثلاثة، فيما جدد تأكيده على أن أبواب الحوار والتفاوض لا تزال مفتوحة أمام الشركاء الاجتماعيين من دون استثناء، مشيرا أن أكد الوصاية سبق لها وأن برمجت جلسة تفاوض مع النقابة المضربة، في إطار الوقاية من النزاعات الجماعية في العمل.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس