مسؤول بالجزائرية للمياه يكشف نسبة امتلاء السدود حاليا

19
مسؤول بالجزائرية للمياه يكشف نسبة امتلاء السدود حاليا
مسؤول بالجزائرية للمياه يكشف نسبة امتلاء السدود حاليا

أفريقيا برس – الجزائر. كشف المدير المركزي بالجزائرية للمياه حوشان رمضان لـ”الشروق نيوز”، الأحد، إن نسبة امتلاء السدود على المستوى الوطني بلغت 32.26 بالمائة، بعد تساقط كميات معتبرة من الأمطار خلال الأيام الأخيرة.

وقال حوشان، إن نسبة امتلاء السدود في الولايات الوسطى مازالت ضعيفة وبلغت 8 بالمائة.

وحسب نفس المصدر، فكمية استهلاك المياه الشروب اليومية على المستوى الوطني بلغت 5.5 ملايين متر مكعب، وبالجزائر العاصمة وحدها بلغت 750 ألف متر مكعب.

وشدد على أن نسبة تغطية شبكة توزيع المياه الشروب عبر كامل التراب الوطني بلغت 97 بالمائة، وتهدف الشركة حسبه إلى توزيع المياه بشكل يومي مع حلول الصيف المقبل.

وكشف نفس المتحدث إن ديون الجزائرية للمياه بلغت 70 مليار دينار.

والخميس 4 نوفمبر 2021، كشف وزير الموارد المائية، كريم حسني، أن نسبة امتلاء السدود بلغت 26 بالمائة، واصفا الوضعية الحالية بغير المرضية.

وقال الوزير حسني، أن 22 سدا على مستوى الوطني شهد تراجعا كبيرا في معدلات الامتلاء.

وأشار وزير الموارد المائية إلى وفي إطار توفير الماء الشروب للمواطنين، قامت مصالح الوزارة بإنجاز عدد من مراكز تحلية مياه البحر لتخلص من ندرة المياه.

مسؤول بوزارة الموارد المائية: انخفاض حاد في منسوب السدود عبر 22 ولاية

وكان الأمين العام لوزارة الموارد المائية، إسماعيل عميروش قد كشف، يوم 28 جوان 2021، إن البلاد تشهد منذ ثلاث سنوات حالة من الجفاف المستمر مما أدى الى انخفاض حاد في منسوب مياه السدود بـ 22 ولاية بوسط وغرب البلاد.

وكشف عميروش لدى حديثته لبرنامج ” ضيف التحرير” للقناة الإذاعية عن تسجيل انخفاض في كمية الأمطار بنسبة تتراوح ما بين 35 إلى 40 بالمائة عن المعدلات المعهودة، وهو ما أدى إلى انخفاض منسوب المياه بالسدود التي تمول الجزائر العاصمة الى أقل من 15 بالمائة .

وأكد المسؤول ذاته بأن الوزارة لجأت الى مخططات استعجاليه على مستوى عشرين ولاية من أجل سد حاجيات المواطنين بهذه الولايات ومنها الجزائر العاصمة.

وتقتضي هذه المخططات أولا ترشيد وتقنين استهلاك المياه وثانيا اللجوء إلى المياه الجوفية من خلال الإسراع في انجاز المشاريع الخاصة بحفر العشرات من الآبار والمقدر عددها 175 بئرا في غضون 03 أشهر المقبلة .

وعن الحلول الإستعجالية المتاحة حاليا، أكد اسماعيل عميروش بأنه لا مفر من خيار اللجوء للمياه الجوفية وحفرالمزيد من الآبار للسنوات الثلاث القادمة وخصوصا بسهل متيجة والعاصمة حيث تم اطلاق برنامج استعجالي يقضي بانجاز ما لايقل عن 120 بئر جديد بتمويل من الدولة.

واعترف اسماعيل عميروش بان خيار اللجوء إلى استخراج المياه الجوفية سيؤثر على المخزون العام للبلاد بوسط البلاد ولكنه أشار الى أنه يجري البحث في تطوير حلول تقنية مع الوكالة الوطنية للموارد المائية لإعادة تجديد مخزون البلاد من المياه الجوفية بسهل المتيجة بطريقة اصطناعية عندما تتحسن الأوضاع .

واعتبر الأمين العام للوزارة بأن هذه المشاريع تعد حلولا ظرفية وأن الخيار الاستراتيحي للدولة يكمن في الذهاب للاستثمار في مشاريع تحلية مياه البحر بحيث يُستهدف تغطية حاجيات البلاد من المياه بنسبة 50 بالمائة في غضون 2030.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here