أفريقيا برس – الجزائر. تتواصل أسعار مختلف الخضر في الارتفاع بمختلف أسواق العاصمة، لتبقى البطاطا تصنع الحدث لتصل إلى عتبة 140 دينار للكيلوغرام، بالرغم من الإفراج عن كل الكميات المخزونة والتي تم ضخها مؤخرا بمختلف الأسواق بعدما أحدثت قضية المداهمات بالمخازن ضجة عارمة غير أنها لم يرافقها أي انهيار في الأسعار، بل تواصلت أكثر الخضر استغلالا على طاولة العائلات في الارتفاع لتصل إلى السقف، في أزمة أعادت إلى الأذهان الندرة المسجلة في التسعينيات من القرن الماضي والاستعانة بـ”البطاطا الكندية”.
المتجول عبر أسواق العاصمة والمدن المجاورة لها، يلاحظ الاستمرار المتواصل لارتفاع في أسعار الخضر التي لم تعرف أي هبوط في مؤشر ثمنها بالرغم من التطمينات التي تصدر من هنا وهناك، ليبقى منتج البطاطا يتصدر قائمة أسهم بورصة الأسواق بتواصل ارتفاع الأسعار من 70 إلى 100 ثم الوصول إلى عتبة 140 دينار، يحدث هذا بالرغم من تطمينات مسؤولي قطاع التجارة التي ضربت عرض الحائط كما أن مداهمات المخازن الأخيرة عبر نقاط مختلفة من الوطن لم تفلح في تعديل الأسعار وتخفيضها بالرغم من توزيعها على الأسواق، ليبقى السؤال مطروحا حول سبب استمرار هذا الارتفاع الذي أرهق العائلات تصطدم وفي كل مرة بأزمات تجعلها تعيد ترتيب أولوياتها في تسيير احتياجاتها اليومية لا سيما ما تعلق منها في المأكل خاصة وان العديد من المنتجات الغذائية عرفت في الفترة الأخيرة ارتفاعا كبيرا لم تقابلها أي زيادة في الأجور، وهو ما يعلل انخفاض القدرة الشرائية للمواطن الذي تاه ما بين “القفة” وتكاليف فواتير الكهرباء والماء والكراء..
باقي الخضر، هي الأخرى تعرف ارتفاعا محسوسا في الأسعار ولو بتفاوت حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد للجزر واللفت في أسواق التجزئة ما بين 70 و80 دينارا أما الطماطم فوصلت عتبة 100 دينار، في حين وصل ثمن البصل إلى 40 دينارا أما الكوسة فتباع ما بين 80 و90 دينارا، البسباس 60 و70 دينارا، الخيار من 70 إلى 80 دينارا، أما الخس فقد انخفض سعره من 200 و250 دينار إلى 100 دينار في ظرف شهر حيث كشفت اغلب التصريحات أنه من المفترض أن يصل هذه في الفترة من السنة عادة إلى 50 دينارا أو اقل من ذلك.. أما بشان اللحوم البيضاء، فلا يزال زئبق مؤشرها في تصاعد مستمر يفوق 500 دينار للكيلوغرام.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس