هذا ما تحمله سنة 2021 للجزائر والجزائريين

11
هذا ما تحمله سنة 2021 للجزائر والجزائريين
هذا ما تحمله سنة 2021 للجزائر والجزائريين

افريقيا برسالجزائر. يأمل الجزائريون أن تكون سنة 2021 مختلفة عن سابقتها وينتظر منها أن تكون سنة التلقيح، ورفع الحجر، وعودة الحياة إلى طبيعتها، لكنها أيضا ستكون محطة، لأحداث سياسية واقتصادية وذات بعد دولي.

1- التلقيح ضد كورونا:

حددت الحكومة شهر جانفي موعدا لانطلاق حملة التلقيح ضد فيروس كورونا، في عملية تستمر لأشهر وتشمل مختلف الفئات حسب أولويات.

وينتظر الجزائريون على غرار كافة شعوب العالم، إلغاء تدابير الحجر الصحي، بعد انطلاق حملة التلقيح، وعودة الحياة الطبيعية.

2- الانتخابات التشريعية والمحلية:

دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إلى تهيئة الظروف القانونية والسياسية من أجل تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية مسبقة، لتجديد المجالس المنبثقة عن انتخابات 2017.

وكلّف الرئيس لجنة مختصة لمراجعة قانون الانتخاب، وتوزيعه على الأحزاب لإثرائه وهو ما حدث منذ أيام.

وتضمنت مسودة القانون، تعديلات جوهرية أهمها اعتماد القائمة المفتوحة في الاقتراع، في خطوة لمواجهة ظاهرة البزنسة في قوائم الترشحيات.

وتشير التوقعات إلى احتمال اجرائها قبل انقضاء السداسي الأول من العام الجاري أو بعد عيد الفطر المبارك.

3- دخول أولى السيارات المستوردة:

منحت وزارة الصناعة تراخيص لأربعة وكلاء لاستيراد السيارات قبل أيام، وتعمل على دراسة ملفات وكلاء آخرين للقيام بنفس العملية.

ويعلق الجزائريون أمالهم على الاستيراد لكسر الارتفاع الجنوني في أسعار السيارات الذي تشهده البلاد منذ سنوات.

وتوقع رجل الأعمال عبد الرحمان عشايبو، أن يكون “موعد دخول أول سيارة مستوردة إلى الجزائر لن يكون قبل 5 أشهر على أقل تقدير”.

4- استمرار المحاكمات:

تحمل سنة 2021 فصولا جديدة من محاكمة رموز النظام السابق، وعلى رأسهم الوزرين الأولين السباقين أحمد أويحي، وعبد المالك سلال، ومعهم عدد من الوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال.

وشهدت المحاكمات منذ يومها الأول متابعة كبيرة من الاعلام والمواطنين، وسجلت فيها اعترافات صادمة وأرقام خيالية للفساد، وبرمجت هذه السنة تكملة للمحاكمات قد تحمل مفاجآت جديدة.

5- القمة العربية تتأجل إلى سنة 2021:

تحتضن الجزائر هذه السنة القمة العربية التي تم تأجيلها العام الفارط نتيجة انتشار جائحة كورونا.

ومن المرتقب أن يعلن الرئيس عبد المجيد تبون عن موعدها الجديد، حسب تصريح أدلى به وزير الخارجية صبري بوقادوم الذي قال أن “الرئيس عبد المجيد تبون، الذي ستؤول إليه رئاسة القمة سيحدد تاريخ انعقاد القمة بالتنسيق مع الأمانة العامة للجامعة”.

فهل ستشهد الجزائر قمة عربية ناجحة، في ظل التوتر الكبير الحاصل في الوطن العربي بعد موجة التطبيع وانخراط عدد من الدول العربية فيها؟

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here