هذا ما يتمناه الجزائريون في عام 2021..

21
هذا ما يتمناه الجزائريون في عام 2021..
هذا ما يتمناه الجزائريون في عام 2021..

افريقيا برسالجزائر. دقّت ساعة رحيل أسوإ عام عاشته دول العالم قاطبة ومن بينها الجزائر، وها نحن بصدد استقبال سنة مليئة بالأحلام والأمنيات..فـ 2020 مرّت ثقيلة على الجزائريين، فكانت سنة صعبة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، وزادت كورونا الجراح عُمقا، بعدما سلبت أرواح الأهل والأقارب والأحباء، وأثّر الحجر الصحي سلبا على جميع القطاعات، وأغرق الفئات الهشة في الفقر.. فما الذي يتمناه الجزائريون خلال سنة 2021؟
يأمل الجزائريون مع بداية العام الجديد 2021 تحقيق عدد من الأمنيات، وان كان أغلبها يصبّ في تحسن الوضع المعيشي والاقتصادي والصحي..والمؤسف أن أقصى أمنيات الجزائريين، لا تغدو أن تكون كماليات لدى شعوب أخرى.

الجزائريون يريدون سنة 2021 من دون كورونا ولا حجر

ولأن كورونا عطلت الحياة لسنة كاملة، وزادت غُبن الطبقات الهشة، فصارت أقصى الأمنيات للسنة المقبلة، أن تعود الحياة لطبيعتها، فتستأنف وسائل النقل من قطارات وسيارات أجرة وطائرات والحافلات نشاطها، وتعود الفرحة للأسر بافتتاح قاعات الحفلات وصالات الرياضة، ودور الشباب والثقافة، والحدائق ومراكز التسلية. ورفع الحجر المنزلي، والسهر لساعات متأخرة خارجا، على طاولات الدومينو وأكواب الشاي، وزيارة بيت الله الحرام.
ويتمنى الجميع تحسين القطاع الصحي، وبناء مستشفيات جديدة وحديثة، وتخفيف أسعار العلاج والتحاليل على الطبقات الفقيرة والمتوسطة، وهو خلل كشفته جائحة كورونا.

هل سننسى “الكمامات” في 2021؟

وفجأة صارت أغلى أمنياتنا لـ2021 أن نعود لحياتنا السّابقة، والتي لم تكن تعجبنا، ولم نشعر بقيمتها، إلاّ بعدما باغتنا فيروس الكورونا، وحرمنا من أبسط سلوكياتنا اليومية..فبعد سنة مثقلة بتداعيات الوباء، يحق لنا التساؤل، هل سنتمكن من ضمّ أحبائنا دون خوف في 2021؟ وهل سنواجه موجات جديدة للوباء؟ وهل ستنجح اللقاحات المكتشفة في القضاء على جائحة حرمتنا من أبسط سلوك والذي صار حلما، وهو الخروج بدون كمامة، وعيش حياة طبيعية، بدون رعب واكتئاب وفوبيا الموت. أم هل ستجدد مخاوفنا في 2021؟
فبمجرد سؤالك أي جزائري، ما هي أمنيتك للعام 2021، فسيجيبك وبدون تردد ولا تفكير ” أتمنى أن يرحمنا الله سبحانه وتعالى برفع الوباء “.

السيارة في الجزائر تحولت إلى حلم

فالجزائري، لا يزال يحلم بامتلاك سيارة جديدة افتقدها في 2020.. فمطلع هذه السنة، أقرت الحكومة بالترخيص لاستيراد السيارات الأقل من ثلاث سنوات، وتم إدراجه في قانون المالية 2020، ليتفاجأ الجزائريّون، بوزير الصناعة فرحات آيت علي اليوم ” يُجمد ” القرار، مبررا ” لا نريد استيراد هياكل سيارات مهترئة، ولا نريد أيضا تشجيع السوق الموازية للعملة الصعبة “. ومع اغلاق مصانع تركيب السيارات، وإحالة غالبيها مالكيها على القضاء، يبقى أقصى حلم للمواطن في 2021، بعث مصانع التركيب وتخفيض أسعار سياراتها، وإعادة اطلاق قرار الاستيراد.

الإدماج والسكن وفتح المطارات والعمرة ورفع الحجر…أمنيات 2021

وكانت 2020 سنة صعبة على عمال الإدماج المهني، فبعد التماطل لسنوات والتوظيف بعقود عمل مؤقتة، تعهدت الحكومة في 2020، بإدماج ما يفوق ثلث مليون شاب في الوظيف الحكومي والمؤسسات الاقتصادية، وفق خطة ستعرض على رئيس الجمهورية، بعد عودته من رحلته العلاجية في ألمانيا إلى أرض الوطن، وهو ما يأمل تحقيقه 365 ألف موظف في صيغة الإدماج خلال العام 2021.
وللحالمين بالعيش في شقة محترمة، تصون كرامتهم، فمنهم من ينتظر انتهاء مشروع “عدل، وآخرون تحطمت أحلامهم في مشاريع ” التساهمي ” التي أنهكت جيوبهم، دون أن يرو شققهم الموعودة منذ 10 و20 سنة، وللحالمين بسكن اجتماعي.. هؤلاء جميعا يتمنون الظفر بـ ” قبر الحياة ” خلال 2021.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here