هذه شروط العودة إلى المدارس بعد التوقف الاستثنائي

9
هذه شروط العودة إلى المدارس بعد التوقف الاستثنائي
هذه شروط العودة إلى المدارس بعد التوقف الاستثنائي

أفريقيا برس – الجزائر. ضبطت وزارة التربية الوطنية، من خلال مديرياتها الولائية، بدقة، شروط عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة، التي ستكون يوم الأحد، بعد توقف عن الدراسة دام 17 يوما، إذ فرضت على جميع أفراد الجماعة التربوية والمتمدرسين، ضرورة تبرير الغياب في حالة الإصابة بفيروس كورونا عقب استئناف الدراسة “بشهادة الحجر المنزلي”.

ومباشرة عقب إعلان الوزارة الأولى عن رفع إجراء غلق المؤسسات التربوية، الذي دام 17 يوما، وذلك عملا بتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وعقب المشاورات مع اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا والسلطة الصحية وبناء على مراسلة لمديريات الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، سارع مديرو التربية للولايات بتوجيه مراسلات لمديري المؤسسات التعليمية الثلاثة ومفتشي الإدارة، لضبط شروط عودة قرابة 11 مليون تلميذ يوم غد الأحد، وتحسبا لاستئناف الدراسة بصفة عادية بعد فترتين متتاليتين من التوقف الاستثنائي عن الدراسة “من تاريخ 20 إلى 29 جانفي ومن 30 جانفي إلى 5 فيفري 2022″، إذ تم حثهم على ضرورة فرض مجموعة من التدابير الوقائية على التلاميذ وكافة المستخدمين من أساتذة وإداريين وعمال مهنيين، من خلال دعوتهم للالتزام بقواعد الحجر المنزلي، بمجرد أن تظهر عليهم أعراض “كوفيد 19″، وإلزامهم بعدها بتبرير غيابهم إما عن طريق إحضار شهادة طبية أو تقديم “شهادة الحجر المنزلي” التي يتم استخراجها من المؤسسات الصحية المكلفة بتشخيص الوباء، لأجل وضع حد لفوضى العطل المرضية وكذا لتجنب مواجهة مدارس خاوية على عروشها.

وأمرت مديريات التربية للولايات، رؤساء المؤسسات التربوية ومفتشي الإدارة للأطوار التعليمية الثلاثة، ضرورة التقيد الصارم بمجموعة من الإجراءات المستعجلة، للوقاية من انتشار الفيروس في الوسط المدرسي وكذا لتوفير محيط صحي وآمن للتلاميذ، تحسبا لاستئناف دروس الفصل الدراسي الثاني من الموسم الدراسي 2021/2022، ويتعلق الأمر بإجبارية ارتداء الكمامة لكل مرتادي المؤسسة التربوية بمن فيهم الموظفون العاملون بها من إداريين وأساتذة وعمال مهنيين وكذا التلاميذ وأوليائهم، إلى جانب احترام البروتوكول الصحي الوقائي بصرامة، عبر توفير كل وسائل ومستلزمات التعقيم “معقم اليدين الكحولي وماء جافيل”، بالإضافة إلى إعادة فرض التباعد الاجتماعي الجسدي الذي تم التخلي عنه كليا في الآونة الأخيرة، الأمر الذي أدى إلى رفع حالات الإصابة وسط المتعلمين بشكل رهيب، مع الالتزام بالتطهير الدوري للأقسام والحجرات التربوية والمرافق الصحية “دورات المياه” والداخليات وأنصاف الداخليات والمطاعم المدرسية وجميع المحلات، إلى جانب السهر على توفير الماء والصابون السائل الذي يبقى الوسيلة الأنجع لتفادي انتشار الوباء، وحث التلاميذ وتوعيتهم بضرورة عدم الاحتكاك فيما بينهم أثناء الحركات الكبرى والصغرى سواء خلال الأروقة أو بالساحات.

وأكدت الوزارة الوصية على الطابع الضروري والملح لمواصلة عملية التلقيح، وتهيب بمستخدمي القطاع الذين لم يتلقوا التطعيم بعد للانخراط في هذا المسعى الذي يعتبر الضامن الأساسي لتحقيق “المناعة الجماعية” والحفاظ على استمرارية الدراسة حضوريا، خاصة في الوقت الذي بادر بعض مديري التربية للولايات بتمديد فترة التلقيح دون تحديدها، بآجال لأجل الوصول إلى تلقيح أكبر عدد ممكن من الموظفين.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here