هذه قصة عبد الناصر مع تلحين نشيد قسما

5
هذه قصة عبد الناصر مع تلحين نشيد قسما
هذه قصة عبد الناصر مع تلحين نشيد قسما

افريقيا برسالجزائر. أكد عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، أن مصر كانت الداعم الرئيسي للثورة الجزائرية ورشحت الفنان محمد فوزي لتحلين النشيد الوطني الجزائري.

وفي حوار مع صحيفة “اليوم السابع” المصرية، في ذكرى ميلاد والده الـ103، قال عبد الحكيم: “مصر كانت الداعم الرئيسي والأساسي للثورة الجزائرية فكيف يكون هناك شعور ضد الفنان محمد فوزي ثم ترشحه مصر لتحلين النشيد الوطني الجزائري؟”.

وقال: “أحاديث اضطهاد والدي لمحمد فوزي خزعبلات من مجموعة العهد الملكي وتأميم شركة الفنان لأنها انطبقت عليها الشروط وكانت أم كلثوم شريكة له والدولة رشحته لتلحين النشيد الوطنى الجزائري”.

وبخصوص القصة الشائكة الخاصة بالفنان محمد فوزي، قال المتحدث إن “القصص التي يتم اختلاقها حول علاقة محمد فوزى وجمال عبد الناصر هي من الخزعبلات التي اخترعها كارهي جمال عبد الناصر.. وقصة الخلافات بين عبد الناصر والفنان محمد فوزي هي قصة كلها أكاذيب من الألف إلى الياء..”.

وتابع عبد الحكيم بقوله: “المرض الذي جاء للفنان محمد فوزي ليس له أي علاقة بالحزن، لأنه مرض بسرطان في العظام، وعندما علم جمال عبد الناصر بمرض محمد فوزي وفشل محاولات علاجه في مصر أمر بعلاجه خارج مصر على نفقة الدولة وصدر قرار علاجه على نفقة الدولة خارج مصر، في 9 ديسمبر عام 1965 ولكن العلاج في الخارج فشل، وعندما توفي الفنان محمد فوزي أقيمت له جنازة رسمية والرئيس أوفد حينها الوزير الدكتور عبد القادر حاتم وزير الإرشاد القومي والذي يعد الآن وزير للإعلام نائب له”.

وأوضح نجل الرئيس المصري الراحل، أن “شركة الفن التي يتحدثون عنها أنه تم تأميمها نكاية في الفنان محمد فوزي، هذه الشركة كانت مناصفة بين محمد فوزي وأم كلثوم وبالتالي فإن الحديث عن أن تأميمها كانت نكاية في محمد فوزى باطلة فهل هو أيضا نكاية في أم كلثوم التي هي من الشخصيات المقربة لعائلتنا، ولكن التأميم الذي حدث في هذه الفترة كان من ضمنه هذه الشركة وهي سياسة اقتصادية اتبعتها الدولة في ذلك الوقت، وكان يتم تطبيقها على شركات ومؤسسات ذات مواصفات خاصة، وهذه الشركة انطبقت عليها هذه المواصفات”.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here