هكذا استقبل الجزائريون ثاني رمضان في زمن كورونا

17
هكذا استقبل الجزائريون ثاني رمضان في زمن كورونا
هكذا استقبل الجزائريون ثاني رمضان في زمن كورونا

افريقيا برسالجزائر. ولكن بعد منتصف النهار، تغير الأمر رأسا على عقب والذين ظنوا بأن المواطنين قد قرروا بداية شهر رمضان كما كان الشأن في الموسم الماضي بتطبيق صارم للبروتوكول الصحي المركز على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة، غيّروا رأيهم وهم يشاهدون هجوما كاسحا على المخابز والقصابات ومحلات الزلابية ومشتقاتها وغيرها من المحلات، بمجرد أن دقت ساعة النهار منتصفه، وتزاحم الناس كما جرت العادة على قارورات الزيت التي صارت تباع في المساحات الكبرى دون بقية المحلات التجارية.

المساجد أيضا استعادت وهجها مع كثرة المصلين، حيث اقترب عدد الصفوف في جامع الأمير عبد القادر من العشرة صفوف في صلاة ظهر أول أيام الشهر الفضيل، وسارت مختلف صلوات الثلاثاء، كما تم الإشارة إليه في التزام واحترام للبروتوكول الصحي، حيث بقيت المائضات مغلقة وداوم المصلون على اصطحاب الزرابي. أما النقطة السوداء التي ميزت أول أيام شهر رمضان هو الغياب الكامل للكمامة ما عدا على وجه بعض النسوة المتسوقات أو الشيوخ، أما بالنسبة للشباب والكهول فتكاد تكون غائبة تماما عن مختلف شوارع المدن والقرى في الجزائر على عكس الإلتزام الذي ميز رمضان الموسم الماضي الذي كانت فيه محلات الحلويات والزلابية والملابس وصالونات الحلاقة والكثير من الاساسيات مغلقة في وجه الزبائن بالرغم من تجاوزها في الأسبوع الأخير من رمضان الماضي بطرق مختلفة.

ب. ع

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here