أفريقيا برس – الجزائر. أكد طيبي عيسى المكلف بالاتصال لدى السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات لمندوبية وهران في تصريح لـ”الخبر” أن ” تأخر محاضر فرز نتائج انتخابات التشريعيات الماضية بوهران والتي كانت سببا في تأخير إعلان محمد شرفي عن النتائج الوطنية، خدمت المندوبية من خلال دعمها بالإطارات والوسائل اللوجستية لتدارك الهفوات المسجلة وتسليم النتائج في مواعدها القانونية.”
قامت السلطة المستقلة عن طريق تقنية التحاضر عن بعد بتدريب كل المعنيين بعملية الاقتراع حول عملية الفرز وتحرير محاضر الفرز وإخراج محاضر الفرز عبر الخدمة الرقمية من طرف الخلايا التقنية وصياغة محاضر الإحصاء البلدي والتركيز الولائي، بالإضافة إلى طريقة البت في الاعتراضات والطعون والإعلان عن النتائج المؤقتة.
وعن سؤال حول مشكلة تخلف عدد كبير من المراقبين والمؤطرين عن مكاتب التصويت مثلما حدث في التشريعيات الماضية رد قائلا ” المشكل غير مطروح هذه المرة.” دون الخوض في التفاصيل وحتى الأرقام المسلمة للصحافة لا تشير لعدد المراقبين والمؤطرين، مكتفية بأرقام حول الهيئة الناخبة التي تفوق مليون نسمة بفارق طفيف عن عدد الناخبين في جوان الماضي، عدد مراكز التصويت 296 ومكاتب التصويت 2425 و88 قائمة حزبية و20 قائمة حرة، منها 7 قوائم تتنافس على المجالس الشعبية الولائية.
يبلغ عدد المترشحين للمجالس البلدية 2548 مترشح والمترشحين للمجالس الولائية 406 مترشح ليصل المجموع إلى 2954 مترشح. تميزت الانتخابات المحلية والولائية لأول مرة منذ الاستقلال بتخلف حزب جبهة التحرير الوطني عن تقديم قائمة في لانتخابات المجلس الشعبي البلدي وهران أكبر بلدية في الجزائر بهيئة ناخبة تفوق 445 ألف ناخب. كما غاب الحزب عن بلديات بوتليليس والبرية وقديل وعبن الترك. لكن هذا لم يمنع المناضلين من الترشح في قوائم أخرى حزبية وحرة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
