وثيقة آيت حمودة.. مؤسسة الأمير عبد القادر ترد

15
وثيقة آيت حمودة.. مؤسسة الأمير عبد القادر ترد
وثيقة آيت حمودة.. مؤسسة الأمير عبد القادر ترد

أفريقيا برسالجزائر. ردت مؤسسة الأمير عبد القادر، على ادعاءات نورالدين آيت حمودة بامتلاكه وثيقة تثبت أن الأمير عبد القادر حارب إلى جانب فرنسا.

وقالت مؤسسة الأمير عبد القادر في بيان نشر على صفحتها الرسمية عبر موقع فيسبوك،”تَعمَدنا التّريُثَ بِالرّدِ العِلميِّ الموضوعيَّ؛ لِكي نَقرأُ مَضامِينَ الرُّدودِ في فَضاءِ التّواصلِ الاجتِمَاعِيِّ، والشُّكرُ لِكلِّ أصيّلٍ بادَرَ، ودَافعَ عَنْ الأمير عبد القادر جَدُّ وأبو الجَزائرييِّن”.

وقالت مؤسسة الأمير أن الوثيقة التي يقول آيت حمودة أنه يملكها “من غير المستبعد أن يكون هو من كتبها أو أرسلت له من أسياده”.

وقالت المؤسسة” فلا نَستَبعِدُ مِنْ هَذا المُفتَرِّيِّ أنْ يكونَ هو مَنْ كَتَبَهَا،أو مُرسلةٌ من أسيادهِ؛ لِيُروِجُها عبرّ أبواق العارِ، فَأينَ الأصلُ بِالألمانيّةِ أمْ بِالعَربيّةِ؟”

وأوردت المؤسسة الرسالة والتي وصفتها بالمزعومة وقامت بترجمتها إلى اللغة العربية.

وجاء في محتوى الرسالة “طلبَ بسمارك زعيمُ ألمانيا الّتي سُميّتْ حينها مملكَةُ بروسيا تطلبُ من الأميرِ مُساعدةَ الألمانِ عسكريّاً في عام1870م ؛ لِانتِزاعِ سُلطةَ نابليون الثّالثِ على فرنسا”.

وقال المؤسسة أن آيت حمودة زعم أن الأمير قد أجاب على هذه الرسالة، الّتي لا أساسُ لها في أرشيفِ الدّولةِ الألمانيّةِ و حتّى ليسَ لِنصِّ الرِّسالةِ المُزيفةِ أيُّ ذِكرٍ في المراجعِ العربيةِ الوطنيّة”

وأورد آيت حمودة جواب الأمير الذي جاء فيه: “إنَّ الجيشَ الفرنسيُّ أقوى جيشٍ في العَالَمِ، وأرفضُ انتِهازَ الفُرصةِ، والرَّفعُ بِوجهِ الفرنسييّنِ، وأتمنى الهزيمةَ لِلألمانِ، وأنْ يُصبِحَ لونُ الجيشِ الفرنسيِّ أحمراً من دِماءِ الألمانِ،وأتَمَنَى أنْ تَفقِدَ خُيولِنَا العَرَبِيَّةِ عُرفِهَا قبلَ وقوفِهَا بِوجهِ الامبرَاطورِ نَابليون الثَّالِث”.

ووصفت المؤسسة الرسالة بالخطاب الهزلي الذي لا يمكن أن يصدر من عالم رَبّانِيٍّ مِثل الأميرِ عبدِ القادرِ، والحُكمُ لِلعاقلِ في هذا الادّعاءِ.

وتساءلت المؤسسة لتبيان زيف الرسالة بقولها “هل يُعقلُ لجوءَ الألمان إلى طلبِ مساعدة الأميرِ وهي الّتي تفوقتْ على الفرنسييّنَ بشكلٍ سلسٍ ويسيرِ”.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here