افريقيا برس – الجزائر. عثر عمال بمؤسسة “إيكوسات”، المختصة في مجال النظافة الكائن مقرها بمدينة سطيف، في حدود الساعة الثانية من صبيحة الخميس، على الشاب سالم سالمي، البالغ من العمر 27 سنة، جثة هامدة ملطخة بالدماء، بالقرب من محور الدوران بحي عين الموس بسطيف، ليتم على الفور إخطار مصالح الأمن الذين تنقلوا على جناح السرعة إلى عين المكان، كما حضر رجال الحماية المدنية إلى مسرح الجريمة ونقلوا جثة الشاب إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف، قبل أن يتم عرضها على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.
وحسب مصادر “الشروق”، فإن الضحية، بعد تفحصه من طرف عناصر الحماية المدنية، اكتشفوا أن الدم كان يسيل من الجهة الخلفية لرأس الضحية، وتحديدا وراء الأذن اليسرى، حيث أكد والد الضحية في تصريح لـ “الشروق اليومي”، بأن ابنه تعرض لضربة بقارورة من زجاج بعدما عثر على قارورات زجاجية مكسرة بجانب جثة ابنه، وهي الضربة التي كانت كافية لتزهق روحه في عين المكان. ونشير إلى أن الشاب سالم المغدور به، كان في ذلك الوقت المتأخر من الليل في الشارع يحرس حظيرة السيارات، قبل أن يغدر به المجرم المجهول ويزهق روحه أو المجرمون. وقد باشرت مصالح الأمن تحقيقاتها المعمقة لتحديد هوية الجاني الذي ارتكب جريمة القتل في حق الشاب سالم، الذي كان كما قال والده لـ”الشروق اليومي”، بصدد التحضير لحفل زواجه وبناء أسرة.
توفي الخميس صبي، يبلغ من العمر 4 سنوات، بعد سقوطه داخل بئر بدوار أولاد الصيفي، بإقليم بلدية مزلوق جنوب ولاية سطيف، أين تدخلت مصالح الحماية المدنية وقامت بانتشاله، قبل تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى السعيد عوامري بسطيف. نشير إلى أن البئر المائية التي سقط فيها الصبي بعمق حوالي 30 مترا.
