أفريقيا برس – الجزائر. في أول خرجة ميدانية له منذ تعيينه على رأس قطاع الصحة، تنقل الوزير محمد الصديق آيت مسعودان، يوم الأربعاء إلى ولاية أم البواقي، وذلك على خلفية حادثة وفاة طفلين بسبب داء الكلب.
وعقب استقباله من طرف والي ولاية أم البواقي وكذا السلطات المحلية، عاين الوزير رفقة الطواقم الطبية، وضعية المصابين الذين يخضعون حاليا للمراقبة والمتابعة الطبية اللازمة بمستشفيات الولاية.
وأكد الوزير أنه يتابع الوضع عن كثب، مشيرا إلى أنه لن يدخر أي جهد في اتخاذ كافة التدابير الصحية والوقائية اللازمة.
وفي وقت سابق، أعلنت الولاية عن تشكيل خلية متابعة على إثر وفاة طفلين جراء “عضة كلب” مع تسجيل 8 إصابات أخرى يخضع أصحابها للمراقبة والمتابعة الطبية بمستشفيات الولاية.
وأكد أفراد الطاقم الطبي في تصريح لإذاعة أم البواقي الجهوية أن جميع المصابين تلقوا العلاج الكامل من مصل ولقاح منذ اليوم الأول للإصابة.
وحسب المعطيات الأولية، فإن الكلب الضال هاجم مجموعة من الأطفال، متسبباً في إصابات متفرقة بينهم، أبرزها الطفل نذير بوزيد الذي تعرض لجروح خطيرة على مستوى الرأس والعين، وتم نقله إلى مستشفى محمد بوضياف بأم البواقي، قبل أن يغادره لاحقاً نحو منزل عائلته حيث فارق الحياة.
أما الضحية الثانية، فهو الطفل علاش محمد، البالغ من العمر 7 سنوات، وينحدر من قرية بئر خشبة ببلدية أم البواقي، وقد تم تحويله إلى مستشفى قسنطينة بعد تدهور حالته، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة مساء اليوم ذاته.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس