أفريقيا برس – الجزائر. شهد شهر نوفمبر العديد من الأحداث التي كانت “تراند” على منصات التواصل الاجتماعي بالجزائر والتي تعدت حدود الجزائر، وكان الحدث الأبرز مقل ثلاثة جزائريين على يد المغرب في منطقة بير الحلو في المناطق الصحراوية المحررة.
بنات الرئيس
تناقل الجزائريون على منصات التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات لأداء كل من حرم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وابنتيه، واجبهن الانتخابي، في إطار محليات 27 نوفمبر الماضي.
وكانت صور بنات الرئيس الأكثر تعليقا، حيث تباينت الآراء بأن بنات الرئيس ظهرن في زي محترم ومحتشم معتبرين أنهن تربين على يد سيدة فاضلة وابنة شيخ زاوية بولاية أدرار جنوبي البلاد.
ومن المغردين من حاول معرفة علامات الملابس التي ارتدتها بنات الرئيس في أول خرجة لهن مع والدهن الذي تم انتخابه في 12/12/2019 كأول لرئيس للبلاد بعد الحراك الشعبي في 22 فيفري 2019.
وقد كشف المغردون عن سعر الملابس حيث يتجاوز سعر معطف ابنتي الرئيس 6 ملايين دينار جزائري أي ما يعادل 300 دولار أمريكي.
ومنهم من ذهب بعيدا في تعليقاته حيث طلب من الرئيس تبون أن يزوجه ابنته وأن يكون صهر الرئيس المطيع الذي لن يخذله وسينتخبه في العهدة المقبلة.
البنايات تنهار
صنعت الأمطار الأخير التي تهاطلت على الجزائر الحدث في منصات التواصل الاجتماعي وتناقل الجزائريون صور مخلفات الأمطار التي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 6 أشخاص خلال شهر نوفمبر.
وحول الجزائريون المأساة إلى تهكم كبير على وزارتي السكن و الوزارة الأولى من خلال مقارنة البنايات الجديدة مع تلك التي بنيت في عهد الاستعمار الفرنسي للجزائر.
كما تهكم رواد منصات التواصل على اصحاب بناية العاصمة بعد أن أمرت النيابة العامة بمجلس قضاء الجزائر، بفتح تحقيق ابتدائي بخصوص واقعة انجراف التربة على مستوى الجرف الواقع بمحاذاة المحطة الحضرية لنقل المسافرين لبئر مراد رايس وسط بالجزائر العاصمة.
وجاء في بيان للنيابة العامة: “على إثر المعلومات الواردة إلينا من طرف مصالح الضبطية القضائية التابعة لاختصاص نيابة الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس، وكذا ما تداولته بعض المصادر الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي بخصوص واقعة انجراف التربة على مستوى الجرف الواقع بمحاذاة المحطة الحضرية لنقل المسافرين لبئر مراد رايس، بمكان تواجد الترقية العقارية الكائنة بحيدرة، وعملا بأحكام المادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية، وتنويرا للرأي العام، فإن النيابة العامة وفور إبلاغها بالوقائع أمرت نيابة الجمهورية المختصة بفتح تحقيق ابتدائي في الوقائع”.
أزمة البطاطا
لازالت “البطاطا” تشكل مادة دسمة للسخرية بين الجزائريين على منصات التواصل الاجتماعي.
واتهم “فيسبوكيون” جزائريون العديد من الجهات بتلاعبات من أجل جني أموال من أزمة البطاطا، عبر ما يعتبرونه مضاربة غير شريفة للتحكم في تزويد الأسواق بمنتوج البطاطا التي يقبل عليها الجزائريون بكثرة.
ودفع ارتفاع سعر “البطاطا” في الفترة الأخيرة رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى صناعة صور تظهر حبة البطاطا مع الذهب والألماس وفي خزائن من حديد تعبيرا عن غلاءها وعدم قدرتهم على شراءها.
ماكرون مصدر للسخرية
كشفت صحيفة “لوبينيون” الفرنسية أن الرئيس الفرنسي حاول التواصل مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، من أجل إقناعه بالمشاركة في المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي ستحتضنه العاصمة الفرنسية باريس لكن لم يجد محاوره على الهاتف، وتم إرسال رسالة في هذا الاتجاه إلى الجزائر العاصمة عبر القنوات الدبلوماسية.
حول الجزائريون هذا الخبر إلى مصدر للسخرية من الرئيس الفرنسي، معتبرين أن ماركون صاحب شخصية ضعيفة وطفل في السياسية.
واعتبر بعض المغردين عدم رد الرئيس الجزائري على نظيره الفرنسي انتصارا كبيرا للبلاد على رسالة قوة من الجزائر بعد تطاول فرنسا المتكرر عليها.
المغرب يقتل ثلاثة جزائريين
أكدت الرئاسة الجزائرية خبر مقتل ثلاثة مواطنين لها في قصف من طرف الجيش المغربي وتوعدت برد على هذا الحادث الذي وصفته “بالعمل الجبان والمتوحش”، وهو ثان حادث يقع بين البلدين وكان الأول قد ذهب ضحيته جندي جزائري على الحدود المشتركة منذ شهر ونصف.
انقسم الجزائريين بعد هذه الحادثة بين من طالب الجزائر بالرد العسكري على المغرب وبين من طالب بالتريث والتأكيد من تسبب المغرب في هذه الجريمة النكراء.
وتناقل ورواد منصات التواصل الاجتماعي فيديوهات وتصريحات حول الحادث كما نقل الجزائريين الجنازات التي أقيمت للشهداء الذين كانوا في طريق العودة للجزائر قادمين من موريتانيا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
