“الخدمات الاجتماعية” في مواجهة مشاكل عمال التربية

7
“الخدمات الاجتماعية” في مواجهة مشاكل عمال التربية
“الخدمات الاجتماعية” في مواجهة مشاكل عمال التربية

أفريقيا برسالجزائر. رفع التجميد عن 600 مليار ومنحة “كوفيد 19” أبرز الملفات العالقة

أفرزت انتخابات الخدمات الاجتماعية لعمال التربية، التي أجريت في 8 جويلية الجاري، انتخاب حمادوش عبد القادر رئيسا للجنة خلفا لمصطفى بن ويس، فيما تم انتخاب زروخي باهي نائبا أول وسبرطعي بوبكر نائبا ثانيا.

وينتظر أن تواجه اللجنة الجديدة عقب تنصيبها رسميا عدة تحديات، أبرزها تسوية وضعيات العمال العالقة خلال العهدة السابقة ورفع التجميد عن 600 مليار سنتيم ما يعادل 60 بالمائة من الميزانية الإجمالية.

وتهافت مستخدمو التربية الوطنية على صناديق الاقتراع لاختيار أعضاء اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية التسعة، خلال عملية الاقتراع التي أجريت في 8 جويلية الجاري، وبخصوص باقي الأعضاء الستة، فقد تم انتخاب كل من شوشان أحمد من ولاية باتنة وملاح زوبير من ولاية غليزان بالطور الابتدائي، إلى جانب انتخاب بودية هواري من ولاية وهران وأولاد حيمودة علي من ولاية غرداية بالطور المتوسط، بالإضافة إلى انتخاب الحباس الصديق من ولاية عنابة ومبارك عبد الغني من ولاية بسكرة بالطور الثانوي.

وستواجه اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية فور استلامها لمهامها بشكل رسمي عقب تنصيبها عدة رهانات وتحديات أبرزها تسوية وضعيات العمال العالقة عبر 33 مديرية تربية من أصل 50 مديرية تربية، على اعتبار أن هذه الولايات قد واجهت خلال العهدة السابقة إشكالية كبيرة تتعلق بالتأخر الذي رافق عملية صب الميزانية في حسابات تلك اللجان، مما انجر عنه تعطل مصالح المستخدمين، خاصة ما تعلق بالخدمات المستعجلة الصحية منها، والتي لا تحتمل الانتظار، كما ستكون اللجنة المنتخبة مطالبة أيضا بالسهر على مباشرة كافة العمليات المرتبطة بالسنة الجارية 2021 وذلك فور استلامها لاعتمادات الميزانية، على اعتبار أن ضبط الاعتمادات المالية في وقتها دون تأخير يساعد كثيرا على حسن تنظيم العمليات المرتبطة بمختلف الخدمات الاجتماعية، ومن ثمة تحقيق حصول كافة العمال على حقوقهم كاملة غير منقوصة.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here