“المهرجان الدولي للمالوف”.. عودة بعد انقطاع ستّ سنوات

14
"المهرجان الدولي للمالوف".. عودة بعد انقطاع ستّ سنوات

أفريقيا برس – الجزائر. بعد انقطاع استمرّ ستّ سنوات، يعود “المهرجان الدولي للمالوف” هذا العام في دورته الحادية عشرة، والتي تُقام عروضها في “قاعة أحمد باي” بمدينة قسنطينة شرقي الجزائر، بين الحادي عشر والخامس عشر من تمّوز/ يوليو الجاري، بمشاركة فنّانين من خمسة بلدان.

وقال مدير المهرجان، إلياس بن بكير، في مؤتمر صحافي عقده أوّل أمس السبت في الجزائر العاصمة، إنّ الدورة الجديدة تشهد مشاركة فنّانين وفرق موسيقية من الجزائر وتونس وليبيا ولبنان وإيطاليا، إضافةً إلى تركيا؛ ضيف شرف الدورة.

وأضاف بن بكير أنّ الهدف من المهرجان يتمثّل في “الحفاظ على موسيقى المالوف وتوثيقها وتدوينها، باعتبارها موروثاً فنّياً جزائرياً أصيلاً”، مشيراً إلى أنّ اختيار تركيا ضيف شرف نابعٌ من “تقاطُع المالوف الجزائري مع الموسيقى التقليدية التركية من حيث الانماط المستخدَمة وأجوائها”.

من الفنّانين المشاركين في الدورة: سليم فرقاني، وأحمد عوابدية، وتوفيق تواتي، ومحمد شريف زعرور، وديب العياشي، ومراد فرقاني، ومبارك دخلة، وفاتح روانة، وكمال بناني، وتوتو سقيني، وعباس ريغي، ورياض خالفة، وعدلان فرقاني، ومالك شلوق، ونزيم لمنور، ومحمد أمين بوناح، وكمال بودة من الجزائر، وشهرزاد هلال من تونس، وجاهدة وهبة من لبنان.

كما تحضر مجموعة من الفرق الموسيقية؛ من بينها “شهداء كعام” من ليبيا، وفرقة حمدي ديميرجي أوغلو من تركيا، و”المغديرية” و”المقام” و”نسيم الأندلس” و”أحباب الصادق البجاوي” من الجزائر.

وتكرّم الدورة عدداً من الأسماء التي “أسهمت في الحفاظ على تراث موسيقى المالوف”: محمّد الطاهر فرقاني، والزواوي فرقاني، ودوادي خلوفي، والزواوي مخلوف، وكمال فلاح، وحمدي بناني، ومراد العايب، والهادي رحماني، وأحمد حمة، ورابح بوعزيز، وعبد القادر التومي، وقدور درسوني.

إلى جانب العروض الموسيقية، تتضمّن التظاهرة ورشات تدريبية حول الآلات الموسيقية الخاصّة بفنّ المالوف، إضافة إلى محاضرات تتناول مواضيع مثل: “الطبوع والأوزان في الموسيقى الأندلسية”، و”حقيقة أصول طبوع موسيقى المالوف”، و”علاقة المالوف الأبدية بين مدرسة قسنطينة وتونس”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here