أفريقيا برس – الجزائر. أشرف وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، اليوم الاثنين 30 جوان، على انطلاق أشغال ترميم مبنى “قصر المنزه” بقصبة الجزائر والذي سيتم استغلاله بعد استكماله كفضاء ثقافي باسم “دار الفنانين” ليحتضن مختلف أشكال التعبير الفني والموسيقي.
ووفقا لما أفادت به الوزارة، تابع الوزير، خلال زيارة ميدانية قادته للموقع برفقة المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، سمير ثعالبي، عرضا تقنيا مفصلا حول أشغال ترميم هذه البناية التي تم تشييدها في أواخر القرن الـ19 وتم اقتنائها في 2017 من طرف ديوان حقوق المؤلف.
وشدد الوزير على “ضرورة تسليم المشروع في آجاله المحددة بتاريخ أكتوبر 2026′′، وهذا خلال حديثه مع القائمين بإنجاز الدراسة والمشرفين على إنجاز عملية الترميم.
وأكد الوزير في تصريح للصحافة، نقلته وكالة الانباء الجزائرية، أن “دار الفنانين” التي “ستفتتح بعد 16 شهرا ستكون فضاء للقاء الفنانين ومركز إشعاع فني لقصبة الجزائر”.
كما أفاد الوزير أن ترميم هذا المعلم المعروف سابقا باسم “القصر الشرقي” تندرج ضمن “استراتيجية وزارة الثقافة والفنون الرامية إلى تثمين الجهود الإبداعية وتخصيص فضاءات تليق بمكانة الفنان الجزائري”.
الوزير دعا كذلك القائمين على المشروع إلى إشراك طلبة المدرسة العليا لترميم التراث الثقافي بتيبازة في ورشات الترميم وإعادة التأهيل بهدف كسب التجربة في المجال.
أما المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة فأفاد أن القصر الذي تم استغلاله في البداية، بعد اقتنائه في 2017، لإقامة جلسات موسيقية للحفاظ على التراث الشعبي”، سيتحول “بعد انتهاء أشغال ترميمه في 2026 إلى فضاء يساهم في دعم النشاط الفني والثقافي في العاصمة”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس
