تعرف إلى جوائز مهرجان كانّ السينمائي 2023

6
تعرف إلى جوائز مهرجان كانّ السينمائي 2023
تعرف إلى جوائز مهرجان كانّ السينمائي 2023

أفريقيا برس – الجزائر. أعلن، مساء السبت، عن جوائز المسابقة الرسمية لـمهرجان كانّ السينمائي، والتي ضمت هذا العام 21 فيلماً من مختلف أنحاء العالم.

وأعلنت لجنة التحكيم التي يترأسها المخرج السويدي روبن أستلوند، جوائز مسابقة النسخة الـ76 لمهرجان كان السينمائي التي انطلقت في 16 مايو/ أيار الجاري.

وفيما يلي قائمة لأبرز جوائز مهرجان كان السينمائي 2023:

أفضل فيلم (السعفة الذهبية)

فازت المخرجة الفرنسية جوستين ترييه، السبت، بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي عن فيلمها أناتومي أوف إيه فول (تشريح سقطة) الذي يدور جزء كبير من أحداثه في قاعة المحكمة. أصبحت ترييه ثالث مخرجة تفوز بهذه الجائزة المرموقة.

الجائزة الكبرى

فاز المخرج البريطاني جوناثان غلايزر، السبت، بالجائزة الكبرى للدورة السادسة والسبعين لمهرجان كان السينمائي، عن فيلمه “ذا زون أوف إنترست” الذي يروي فيه قصة حياة عائلة قائد معسكر أوشفيتز النازي للاعتقال والإبادة من أجل التذكير بـ”تفاهة الشر”.

واعتُبر “ذا زون أوف إنترست” الفيلم الأكثر تطرفاً في المنافسة، إذ إنه تعمّد عدم إظهار مشاهد لمعسكر الموت ليبيّن قدرة البشر على مواصلة التعايش مع الوحشية والرعب بلامبالاة.

جائزة لجنة التحكيم

حصل المخرج الفنلندي آكي كوريسماكي على جائزة لجنة التحكيم عن فيلم “فولين ليفز”، وهي قصة حب خالدة على ما يبدو بين شخصين غريبين يكافحان من أجل الحفاظ على وظيفتيهما، وأجبرتهما الرسائل الإذاعية من الحرب على البقاء في الحاضر، في أوكرانيا.

أفضل إخراج

انتزع المخرج تران آنهونغ الفرنسي الجنسية، الفيتنامي الأصل، جائزة أفضل مخرج خلال الدورة الـ76، في مهرجان كان السينمائي الدولي، عن فيلم “لا باسيون دو دودين”.

أفضل ممثلة

بينما جاءت أفضل ممثلة التركية ميرف ديزدار لدورها كمعلمة في مدرسة ريفية تتحدى بطل الرواية الذكر المتمركز حول نفسه في فيلم نوري بيلج جيلان الطويل والفلسفي حول الأعشاب الجافة.

أفضل ممثل

ذهبت الجوائز الأولى في المسابقة الرسمية إلى الممثل الياباني كوجي ياكوشو، ليفوز بجائزة أفضل ممثل وهو الذي يلعب دور رجل من الطبقة العاملة في طوكيو في فيلم “أيام مثالية” للألماني فيم فيندرز. يقضي الشخصية صباحه في تنظيف المراحيض العامة في جميع أنحاء المدينة، مع ترك وقت فراغه لقراءة الكتب وتربية الأشجار ومراقبة الأشخاص من حوله.

أفضل سيناريو

وفاز الكاتب الياباني ساكاموتو يوجي، بجائزة أفضل سيناريو على فيلم “مونستر”، وذلك ضمن فاعليات الدورة الـ65، لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ76.

جائزة الكاميرا الذهبية

وفاز المخرج فام ثين آن بجائزة الكاميرا الذهبية Caméra d’Or في حفل ختام مهرجان كان السينمائي في دورته الـ76.

جاء ذلك عن فيلمه “إنسايد ذا يللو كوكون شيل”، وتدور أحداث الفيلم حول رجل يعود إلى مسقط رأسه، حيث تطارده الذكريات والرغبات الماضية.

أفضل فيلم قصير

فاز فيلم 27، للمخرجة المجرية فلورا بودا، بجائزة أفضل فيلم قصير، خلال الدورة الـ76، لمهرجان كان السينمائي الدولي.

العين الذهبية

فاز فيلم “بنات ألفة” بطولة الفنانة التونسية هند صبري، وإخراج كوثر بن هنية، بجائزة “العين الذهبية” في مهرجان كان بنسخته الـ76 لتصل عدد جوائز الفيلم بالمهرجان إلى 3 جوائز بعد حصوله، الجمعة، على جائزتي “السينما الإيجابية” والتي تمنح للفيلم الطويل الأكثر إيجابية في قائمة الأفلام المرشحة بالمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي، وتكافئ هذه الجائزة الفيلم الأكثر تناولاً للسينما كوسيلة لتغيير النظرة للعالم وخدمة الأجيال القادمة نحو عالم أكثر إيجابية.

أما الجائزة الثانية فهي “تنويه خاص” من لجنة جائزة الناقد “فرانسوا شالي” التي تقدمها جمعية فرانسوا شالي منذ 27 سنة على هامش مهرجان كان من قبل مجموعة من النقاد والصحافيين المتخصصين في المجال السينمائي.

جدير بالذكر أنّ جائزة “العين الذهبية” أو جائزة الأفلام الوثائقية والتي تترأسها كريستيان جونسون، تم منحها لفيلم “بنات ألفة” مناصفة مع الفيلم المغربي “كذب أبيض” المشارك في مسابقة “نظرة ما”.

وتمنح لجنة تحكيم هذه الجائزة التي أطلقت عام 2015 من قبل المجتمع المدني لكتاب الملتيميديا “سكام” بالتعاون مع مهرجان كان، وتعد هذه الجائزة من أبرز الجوائز المؤهلة لفئة الأفلام الوثائقية الطويلة لجوائز أوسكار. وتمنح لجنة التحكيم جائزتها هذه لأحد الأفلام المشاركة في الأقسام الرسمية لمهرجان كان وهي “المسابقة الرسمية”، و”نظرة ما”، و”حصص خاصة” و”الأفلام القصيرة” و”كلاسيكيات كان”، و”نصف شهر المخرجين”، و”أسبوع النقاد”.

والفيلم يتناول بمزيج بين الوثائقي والروائي، قصة حقيقية لامرأة تونسية تدعى ألفة الحمروني، التي ذاع اسمها في كل أنحاء العالم سنة 2016، بعد إثارتها علناً مسألة تطرف ابنتيها المراهقتين، رحمة وغفران، حيث تركت الشقيقتان تونس للقتال في صفوف تنظيم “داعش” في ليبيا.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here