تم رسميا تنصيب عبد الله بوقندورة مديرا عاما للديوان الوطني للثقافة والإعلام خلفا لمراد وضاحي، حسبما أفادت به وزارة الثقافة في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.
وكان المدير الجديد لديوان الثقافة والإعلام قد شغل عدة مسؤوليات سابقا بقطاع الثقافة منها مدير للثقافة كما شغل منصب مدير لتنظيم توزيع الإنتاج الثقافي بوزارة الثقافة قبل التحاقه بالديوان الوطني للثقافة والإعلام.
وكان وضاحي قد تمت إقالته من منصبه بقرار من الوزارة الأولى، في نوفمبر الماضي على خلفية سلسلة التجاوزات التي أمعن فيها خليفة بن تركي على رأس الديوان، حيث عمد إلى تهميش الكفاءات التي وجدها في المؤسسة وإدخال أغلبهم في عطلة إجبارية..
وأمعن وضاحي في إهانة الإطارات والكفاءات وتقريب أصدقائه وجماعته على حساب أسماء لها سنوات في المؤسسة، الذين أخرجهم من الباب الضيق. وأضاف مصدر “الشروق” أن وضاحي وصل به الأمر إلى تعيين مدير فني بالديوان هو نفسه الشخص الذي يستفيد من دعم الديوان في تنظيم جولات فنية لفرقته بوسائل المؤسسة التي يشتغل بها كمدير فني.
وكانت القافلة التي نظمها الديوان للاحتفال بذكرى الفاتح نوفمبر في جانت، الحدث الذي وضع نهاية وضاحي على رأس الديوان، حيث كانت هذه القافلة من دون مبرر ولا دعم مالي أو “سبونسور”، في وقت تعرف فيه المؤسسة شحّ الموارد المالية وتراجع الأداء. وكان مراد وضاحي القادم من إذاعة “جيل أف أم”، قد عين في بداية العام الماضي خلفا لبن تركي بعد خلافات بين هذا الأخير ووزير الثقافة السابق عزالدين ميهوبي.