جزائريون يهاجمون فيلم “يوم الفداء” ويسقطون تصنيفه

7
جزائريون يهاجمون فيلم “يوم الفداء” ويسقطون تصنيفه
جزائريون يهاجمون فيلم “يوم الفداء” ويسقطون تصنيفه

افريقيا برسالجزائر. شن الجزائريون هجوما على فيلم “الفداء”، المغربي، الذي انطلقت عروضه التجارية في 12 من الشهر الجاري، حيث عمد الجزائريون إلى دخول لمنصة، “أم دي بي”، وهي أحد المواقع المعترف بها عالميا، وتعتمد كمقياس في شراء أو ترشيح الأفلام للمشاهدة. وهاجموا الفيلم. ما أدى إلى إسقاط تصنيفه إلى واحد على عشرة.

وقد علق المخرج المغربي، هشام حجي، على هذا الهجوم، قائلا: “الجزائريون يهاجمونني لأسباب خاطئة، أنا مجرد صانع أفلام وأمارس فني”.

هجوم الجزائريين على موقع تقييم الفيلم يمكن أن يؤثر مستقبلا على مشاهدته، أو الإقبال على صالات العرض التي تسوقه، لأنها مواقع عالمية ومعترف بها، ويعتد بتصنيفها. لهذا، كان توضيح المخرج المغربي هشام حجي ضروريا.

و”يوم الفداء“، هو فيلم مغربي أمريكي، بدأ تسويقه في 12 من الشهر الجاري. وهو عمل للمخرج الأمريكي من أصل مغربي، هشام حجي.

ويروي الفيلم قصة (كيت باكستون)، التي لعبت دورها سيريندا سوزان، وهي عالمة آثار أمريكية شهيرة، تسافر إلى المغرب، للبحث في قصة أقدم عظام بشرية، يعود تاريخها إلى 300 ألف سنة، وتتعرض للاختطاف على الحدود الجزائرية، من قبل جماعة إرهابية، بقيادة جعفر الهادي (سامي الناصري).

يقود زوج عالمة الآثار الأمريكية، وهو من جنود البحرية، عملية من أجل إنقاذها، وهذا بمساعدة عميل مغربي يؤدي دوره بريس بيكستر، متخصص في مكافحة الإرهاب.

قصة الفيلم منسوجة على مقاس القصص الأمريكية الشهيرة، التي تمزج بين السياسي وجماليات السينما، التي تساعد في التسويق لوجهات النظر، وفرض نموذج حياة هوليود وأمريكا على العالم.. ولكن “يوم الفداء” يضيف إليها تسويق وجهة النظر المغربية، في أكبر مطبخ سينمائي في العالم، وهو هوليود، حيث قال المخرج إن الفيلم “يظهر المغرب الجميل، الفعال، الذي يقوم جهازه الأمني والمخابراتي بمجهودات جبارة، من أجل محاربة الإرهاب، واستتباب الأمان والسلم في البلد”.

الفيلم، يجمع بين كوكبة من نجوم السينما، على غرار أندي غارسيا وروبرت كنيبر وإيرني هدسون ومارتن دونوفان وجاري دوردان والكندية سيريندا سوان. إلى جانب عدد من الأسماء المغربية، على غرار مهدي الوزاني، ودون بيغ وكريم السعيدي ويونس بنزاكور والممثل الفرنسي الجزائري، سامي الناصري.

وقد صور العمل بين نيويورك والمغرب، حيث شمل التصوير عدة مناطق، منها ورزازات ومرزوكة، والدار البيضاء.

يوم الفداء، يعمل على الإساءة إلى الجزائر، وتشويه سمعة البلد، من خلال اتهامه بالترويج للإرهاب، وتصدير القتلة. وحتى دور زعيم الجماعة الإرهابية، فقد تم إسناده إلى ممثل من أصول جزائرية، هو سامي ناصري. الأمر الذي أثار حفيظة الجمهور الجزائري، الذي شن حملة على الفيلم، وعمل على إسقاطه في سلم التقييم على المواقع العالمية المتخصصة.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here