أفريقيا برس – الجزائر. استقبل عميد جامع الجزائر الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ صباح الجمعة، رئيس لجنة الشؤون الدينية والإثنية بالمجلس السياسي الاستشاري للشعب الصيني، والوفد المرافق له.
وأشاد العميد في كلمة بالمناسبة، بـ”متانة العلاقات التاريخية الّتي تجمع الشعبيْن الجزائري والصيني”. مؤكّدًا أن “جامع الجزائر هو من بين أبرز المشاريع التي تُجسّد هذا التعاون البنّاء”.
كما أوضح العميد أن “رسالة جامع الجزائر تتجاوز الأبعاد المعمارية والجغرافية. فهو منارة علمية ودينية تسعى إلى إرساخ الوسطية، ونشر ثقافة الحوار، وتحصين المجتمع بالقيم الروحية الأصيلة”.
وأشار العميد خلال حديثه مع ضيفه الصيني إلى “معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال والظلم المستمر”. داعيًا “الحكومة الصينية، بما لها من ثقل دولي، إلى الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
من جهته، عبّر المسؤول الصيني عن “سعادته البالغة بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي لقيه في جامع الجزائر. وإعجابه العميق بالصرح العمراني والرسالة الروحية التي يحملها”.
وأكّد المتحدث ذاته “رغبة بلاده في الاستفادة من تجربة جامع الجزائر، خاصة في ما يتعلق بتأطير الشأن الديني في مختلف أبعادية الروحية والعلمية والثقافية”. قبل أن يوجّه دعوة إلى عميد جامع الجزائر لزيارة الصين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس