افريقيا برس – الجزائر. أفادت مصادر “الشروق” بأن أغلب الأساتذة قد عبروا عن رغبتهم في التوظيف، مؤكدة على أنه سيتم الشروع في إحصاء عدد الذين قبلوا التوظيف خارج الطور الأصلي وكذا الرافضين للتعيين أيضا، وذلك حصريا عبر النظام المعلوماتي للأرضية الرقمية للوزارة، بناء على نموذجين اثنين، الأول هو عبارة عن وثيقة “تعهد والتزام” والذي يملأ في نسختين، حيث يلتزم المعني بالأمر بأربعة شروط وهي الالتحاق بالمؤسسة التربوية فور استلام التعيين وكذا احترام جدول التوقيت “الحجم الساعي للمرحلة التعليمية المعين فيها”، بالإضافة إلى القيام بالمهام المسندة لرتبة التعليم المعين فيها في المرحلة التعليمية طبقا للتشريع المدرسي والتنظيم ساري المفعول، مع الالتزام بالعودة إلى الرتبة والملمح الأصليين عند شغور المنصب بمجرد استلام التعيين، والنموذج الثاني هو عبارة عن وثيقة “تنازل” أين يتنازل فيه الأستاذ عن الاستفادة من التدابير الاستثنائية المتخذة للتكفل بفائض حاملي شهادات المدارس العليا للأساتذة، على أن يحتفظوا بترتيبهم الاستحقاقي في المرحلة التعليمية التي تكوّنوا من أجلها.
وأكدت نفس المصادر على أن المناصب المالية الجديدة والمتبقية، من عملية توظيف الأساتذة خريجي المدارس العليا وكذا المناصب المالية الشاغرة التي تم ويتم تحريرها في الرتب القاعدية “أستاذ تعليم متوسط وأستاذ مدرسة ابتدائية”، ستوجه مباشرة لمسابقة التوظيف الخارجي التي ستنظم على أساس الشهادة “دراسة الملف”، والتي ستبرمج نهاية شهر جوان المقبل، أي بعد امتحان شهادة البكالوريا، للالتحاق برتبة أستاذ في أحد الأطوار التعليمية الثلاثة بعنوان سنة 2021. لتغطية الشغور البيداغوجي في الدخول المدرسي للموسم الدراسي المقبل 2021/2022.
