المشاركون في الملتقى حول الانتقال الطاقوي يؤكدون على أهمية استغلال كل أشكال الطاقة المتوفرة

8

أكد المشاركون في الملتقى الدولي حول الانتقال الطاقوي الذي تحتضنه جامعة بجاية على ضرورة استغلال كل أشكال الطاقة المتوفرة سواء كانت حفرية ام متجددة من أجل انتاج الكهرباء في ظل السياق الاقتصادي الحالي.

وفي هذا الصدد أوضح رئيس المجلس الوطني الإقتصادي و الإجتماعي, مصطفى مقيدش ان “العلاقة الموجودة بين الطاقتين ليست ازدواجية وإنما تكاملية”, معتبرا أن “الأهم هو ضمان الامن الطاقوي للبلد”.

ودعا ذات المسؤول إلى مقاربة شاملة تراعي كل المزايا المتوفرة في ظل انخفاض الانتاج والصادرات الوطنية في مجال المحروقات التي رافقها انخفاض في أسعارها وتذبذبها على مستوى السوق العالمي حيث أدى ذلك إلى نتائج تنموية غير ثابتة.

كما رافع السيد مقيدش عن فكرته حيث اقترح في هذا الصدد خيار استغلال الغاز الصخري الذي يبقى حسب وجهة نظره خيارا موثوقا لا يمكن تجاهله للتحضير لمرحلة ما بعد البترول وإعادة بعث الاقتصاد الوطني في إطار الاقتصاد الأخضر.

وتابع ذات المتحدث يقول “أن هذا الانتقال الذي لا يمكن تفاديه سيتطلب الكثير من الوسائل التي لا يمكن توفيرها سوى عن طريق تحقيق نمو كبير”.

وكشف السيد مقيدش أنه على الرغم من مخطط تطوير الطاقات المتجددة الذي أطلق سنة 2011 وتوقعاته لآفاق 2030 فإن النتائج تبدو متواضعة إلى حد الساعة إذ لم يتم انتاج سوى 200 ميغاواط في حين تم توقع انتاج 2.000 ميغاواط, داعيا إلى ” ضرورة تطوير الموارد بشكل تكاملي سواء كانت تقليدية أم لا” خاصة في ظل النمو الديمغرافي المتزايد وكذا ارتفاع استهلاك غاز المنازل الذي سيبلغ حوالي 35 مليار م3 أفق 2020 والذي سيكفي فقط لتزويد محطات توليد الكهرباء الحالية”.

من جهته سلط فرنسيس بيرين, خبير بمعهد العلاقات الدولية والاستراتيجية بفرنسا الضوء على الطاقات الحفرية التي لها دور مهم في نظام الطاقة العالمي والتي تتواجد حاليا دون أدنى منافسة.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here