افريقيا برس – الجزائر. عرفت مكاتب شركة الخطوط الجوية الجزائرية بالعاصمة الأحد إقبالا واسعا للمواطنين الراغبين في السفر واقتناء التذاكر بعد فتح الحدود الجزئي الذي سيكون بداية من الفاتح جوان.
وفي أول يوم لعملية بيع التذاكر التي تم الإعلان عنها رسميا مساء السبت وستتم عبر وكالات شركة الخطوط الجوية الجزائرية، شهد المكتب الواقع بساحة “موريس أودان” طوابير وإقبالا للمواطنين لاقتناء التذاكر والحجز من أجل الظفر بمقعد في الرحلات التي ستكون مبدئيا نحو أربع جهات فقط وهي فرنسا واسبانيا وتركيا وتونس.
وفي المقابل أبدى الجزائريون تذمرهم من الأسعار المطبقة والمعلن عنها بعد حوالي أسبوع من الانتظار عبر موقع الجوية الجزائرية، وطالبوا بمنحهم حرية التنقل عبر شركات أجنبية تقدم أسعارا أفضل وأقل أو تخفيض الأسعار لتكون في المتناول، ولاسيما أن عددا كبيرا من المغتربين أطلقوا حملة عبر وسائط التواصل الاجتماعي لمقاطعة الرحلات، فيما التمس العالقون في دول أخرى من غير التي شملها الفتح النظر لمشكلتهم وتمكينهم من العودة.
وكانت الشركة قد نشرت مساء السبت بيانا تفصيليا حول عدد الرحلات المبرمجة وتواريخها وأسعار التذاكر المطبقة بالعملة الخاصة بكل بلد، حيث سيتم بيع التذاكر عبر وكالات الخطوط الجوية الجزائرية بالخارج لفائدة أفراد الجالية، وأيضا عبر الوكالات الموجودة داخل الوطن بالنسبة للراغبين في السفر من الجزائر نحو الجهات المحددة في قرار الفتح الجزئي للحدود، كما قدمت الجوية في بيانها تفاصيل عن المبلغ المخصص للإقامة في الفندق والنقل وتكاليف فحص “كوفيد19” للداخلين للجزائر وهو ما تبلغ قيمته 41 ألف دينار تدفع بعملة البلد القادم منه المعني.
وجدير بالذكر أن الجالية الجزائرية في عدد من العواصم الأوروبية كانت قد نظمت احتجاجات واسعة عبر السفارات والقنصليات صباح السبت من أجل المطالبة بالفتح الكلي للحدود دون أي شرط ماعدا اختبار “كوفيد” مع المطالبة بتخفيض الأسعار ومنح المعنيين حرية التنقل مع شركات الطيران الأجنبية.