الأحذية والملابس محلية الصنع تغزو الأسواق والمحلات بالعاصمة

3
الأحذية والملابس محلية الصنع تغزو الأسواق والمحلات بالعاصمة
الأحذية والملابس محلية الصنع تغزو الأسواق والمحلات بالعاصمة

أفريقيا برس – الجزائر. يشهد الإنتاج المحلي في ما يتعلق بالأحذية والملابس الجاهزة، تطورا ملحوظا بدخول كميات وأنواع معتبرة منها إلى السوق الوطنية، على غرار محلات وأسواق العاصمة، وعلى رأسها ساحة الشهداء، التي تعرف قبل حلول الشهر الفضيل، إلى غاية كتابة هذه الأسطر، إنزالا بشريا كبيرا من أجل اقتناء مستلزمات رمضان وعيد الفطر المبارك، من ألبسة وأحذية ومختلف الأغراض الأخرى، بأسعار تنافسية بعد دخول الإنتاج المحلي بشكل لافت ليزاحم كل ما هو مستورد.

اللافت للانتباه، خلال الجولات الأخيرة التي قادت “الشروق” إلى عديد الأسواق على مستوى العاصمة، وبالأخص ساحة الشهداء، لكبر مساحة ومواقع البيع به، انتشار واضح لتجارة الألبسة والأحذية محلية الصنع التي بدأت تلقى رواجا بين المستهلكين، لانخفاض أسعارها التي تكون في الغالب في متناول الطبقة الهشة أو المتوسطة، بحسب تباين الأثمان المعروضة، وهو ما يؤكد دخول العديد من المؤسسات الوطنية العمومية أو الخاصة، معترك الاقتصاد من بابه الواسع، لمنافسة الألبسة والأحذية التي عادة ما تستقدم من تركيا أو الصين، وذلك من خلال السير بخطى ثابتة من أجل الترويج لمنتجاتها المحلية، فعلى غرار المنتجات الغذائية التي استولت على رفوف المحلات والمساحات الكبرى باختلاف أنواعها وعلاماتها التي تدل على دخولها في المنافسة الوطنية وحتى العالمية، أظهرت بعض المؤسسات هي الأخرى جدارتها من خلال طرحها العديد من المنتجات محلية الصنع، كالأحذية التي هي في المتناول، فأغلبها تتراوح أسعارها ما بين 600 و2000 دينار، موجهة أغلبها للأطفال والنساء.

أما الملابس، فهي الأخرى، دخلت بكميات معتبرة لمختلف الأسواق والمحلات، منها ما تحمل علامات أو اسما اختياريا لصاحب المنتج، ومنها تلك التي لا تزال غير معروفة لدى المستهلك، لعدم منحها “ماركة” معينة، بسبب فتوة التجربة، حيث تتراوح بعض الألبسة الخاصة بالأطفال ما بين 1200 إلى 2400 دينار.. وهو مبلغ محفز– بحسب بعض التصريحات التي استقتها “الشروق” من عين المكان- مقارنة بما هو معروض لتلك المستوردة رغم قلتها في الوقت الراهن.

المنتجات المحلية التي ينتظر منها مضاعفة تطوريها بالرفع من الإتقان والعصرنة، عرفت إقبالا ملحوظا من طرف الزبائن، حيث ينتظر أن يكون عيد هذه السنة مطبوعا بعلامة جزائرية، بنسبة قد تفوق 50 بالمائة، لا سيما مع غياب الكثير من المنتجات المستوردة، ما يفرض على المواطن اقتناء ما هو موجود بالسوق، للمساهمة في الرفع من الإنتاج المحلي والاعتياد عليه، ما يفرض على أصحاب المصانع والمؤسسات مضاعفة المجهودات لدخول السوق برأس مرفوعة حتى يُضمن لهم موقع به لسنوات مقبلة.

المصدر: الشروق

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here