الجزائر أطعمت فرنسا وديون القمح دليل على أنها كانت أمة

7
الجزائر أطعمت فرنسا وديون القمح دليل على أنها كانت أمة
الجزائر أطعمت فرنسا وديون القمح دليل على أنها كانت أمة

أفريقيا برسالجزائر. أمام الهستيريا الانتخابية التي طبعت تصريحات جهات رسمية فرنسية تجاه الجزائر تناقلتها وسائل ووسائط مختلفة وعبرت عن مكنونات عدوانية في حق وطننا حاضرا وتاريخ دولته وشعبه، عبرت حركة البناء الوطني عن موقفها المبدئي المتجدد تجاه هذه الممارسات المعهودة.

ورفضت الحركة على لسان رئيسها عبد القادر بن قرينة رفضا تامّا المساس بالسيادة الوطنية والتدخل في الشأن الجزائري، فالجزائريون يدركون جيدا عدوهم من صديقهم، مؤكدا شجب أي “محاولة عدوانية للمساس بمؤسسات دولتنا أو محاولة التفريق بينها فهي وحدة واحدة، ينظم عملها الدستور وقوانين الجمهورية ولا نقبل من أي كان التدخل في عملها أو التمييز بينها”، على حد تعبيرها.

وفي منشور على صفحته بموقع الفيس بوك، السبت، استنكر بن قرينة “الاستغلال السياسوي للجالية الجزائرية في الحملات الانتخابية وإهمال حقوقها والاعتداء على قيمها المسجل خلال السنوات الأخيرة”.

وجدد بن قرينة “الوقوف إلى جنب دولتنا ومؤسساتها الرسمية بأي موقف سيادي يمكن أن تتخذه لصد مثل هذه الاعتداءات المتكررة من أناس لم يستطيعوا أن يتخلوا عن نظراتهم الاستعمارية، والتي تجعلهم محل شفقة من صفعة شعبهم لهم في المواعيد المقبلة”.

وأوضح بن قرينة أنّ “الجزائر كانت تطعم فرنسا وديوننا العالقة وثرواتنا المنهوبة دليل على أن الجزائر كانت أمة قائمة ودولة سيدة حاول الاستعمار طمسها، لكنه لم يستطع ذلك”.

وأضاف “إدراكنا الجيد أن حكومة ماكرون اليوم منزعجة من فشلها المسجل داخليا وخارجيا وآخره أزمة الغواصات، وتريد أن تصدّر لنا مشاكلها وإخفاق حكومتها التي لم تنجح سوى في صناعة ربما بعض التوترات”.

س. ع

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here