الجزائر “تجمد” استيراد العجول الإسبانية

13
الجزائر “تجمد” استيراد العجول الإسبانية
الجزائر “تجمد” استيراد العجول الإسبانية

افريقيا برسالجزائر. علقت اسبانيا تصدير العجول والمواشي الحية من ميناء كارتاخينا الاسباني، إلى الجزائر ولبنان والسعودية بسبب تسجيل حالات إصابة بداء اللسان الأزرق، في وقت قال فيه مصدر بوزارة الفلاحة لـ”الشروق”، إن باخرتين تحملان عجولا قدمتا من اسبانيا قد دخلتا الجزائر في 13 و14 فيفري 2021، بعد أن خضعتا لكافة إجراءات الرقابة والتراخيص البيطرية اللازمة التي أظهرت سلامة العجول.

وأفادت وسائل إعلام اسبانية أن وزارة الفلاحة قررت حظر جميع عمليات تصدير الأبقار والعجول والمواشي الحية من ميناء كارتاخينا منذ 3 أيام، بسبب ظهور أعراض مرض اللسان الأزرق على عجول حية على متن باخرتين غادرتا الميناء منذ جانفي الماضي، وتم رفضها في عدة دول على غرار تركيا وليبيا وتونس.

وحسب صحيفة “لافانغوارديا” الاسبانية فإن إحدى البواخر عادت إلى المياه الإقليمية الاسبانية بعرض سواحل مدينة كارتاخينا في انتظار إجراء فحص على العجول المريضة.

وحسب وسائل إعلام محلية في كارتاخينا بمقاطعة مورسيا فإن إدارة الميناء أوقفت عمليات تصدير عجول ومواشي حية إلى دول مثل الجزائر ولبنان والمملكة العربية السعودية، التي تعتبر حسبها أهم الوجهات انطلاقا من الميناء ذاته، دون تقديم تفاصيل إضافية.

وفي السياق، أفاد مصدر رسمي بوزارة الفلاحة لـ”الشروق” أن الفترة الأخيرة شهدت دخول باخرتين إلى الجزائر قدمتا من منطقتي تراكوزا ومورسيا بشرق ووسط اسبانيا، حيث يعود ذلك إلى تاريخ 13 و14 فيفري 2021.

ولفت المصدر الرسمي إلى أن الباخرتين كان على متنهما عجول حية موجهة للذبح، مؤكدا أن العجول خضعت للفحص البيطري اللازم من طرف فرق المصالح البيطرية المختصة، وحصلت على التراخيص اللازمة لدخول البلاد، وكانت بصحة جيدة ولا تعاني من أي مشكل.

وحسب المصدر ذاته بوزارة الفلاحة، فإن المناطق التي ظهر فيها داء اللسان الأزرق بإسبانيا هي نافارا وأراغون وبلد الباسك، مشيرا إلى أن رخصة الاستيراد التي منحتها المصالح البيطرية الجزائرية تستثني هذه المناطق.

وعن سؤال بخصوص الباخرتين اللتين سجلت بهما حالات اللسان الأزرق ورفضت في أكثر من دولة بالبحر المتوسط (كريم الله والبايك)، أوضح المصدر ذاته بأن المصالح البيطرية الجزائرية لها إمكانية تتبع حركة هذه البواخر ولم تقترب من أي ميناء جزائري.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here