بريد الجزائر يعود إلى استيراد البطاقات البريدية مجددا

14

لجأت مؤسسة “بريد الجزائر” إلى استيراد شرائح البطاقات البريدية المعروفة بـ”الذهبية”، بعد فسخ العقد مع المتعامل المحلي الذي كان يزود المؤسسة بشرائح البطاقات، ما يعني أن الزبائن سينتظرون للحصول على بطاقاتهم سواء الجديدة أو تلك التي سيتم تجديدها بعد انتهاء صلاحيتها.

وفي السياق، تشير معلومات بحوزة “الشروق” أن مؤسسة «بريد الجزائر» ستقوم مجددا باستيراد بطاقات بريدية مزودة بشرائح ذكية من الخارج والقيام بعملية ضبط وبرمجة لها في الجزائر، بعد أن عجز المزود الوطني عن توفير العدد الكافي منها، ما دفعها لفسخ العقد مع هذا المزود وهو شركة “أش بي للتكنولوجيات/HB” قبل أشهر.

ووجد «بريد الجزائر» نفسها في وضع متأزم بعد تراكم مئات آلاف الطلبات الخاصة بالبطاقة البريدية الذهبية من جهة، وعدم توفر الكميات المطلوبة، ما جعل خيار الاستيراد يعود مجددا لتلبية الطلب الكبير خصوصا بعد توسيع قائمة العلميات التي يمكن إجراؤها من خلال البطاقة البريدية “الذهبية”.

وزاد الوضع تفاقما مع مطلع السنة الجديدة أين انتهت صلاحية البطاقات البريدية”الذهبية” لعشرات الآلاف من الزبائن، وفق ما توفر لـ”الشروق” من معلومات، حيث ابتلعت الموزعات الآلية عددا كبيرا من البطاقات المنتهية الصلاحية.

وحسب التفسيرات التي قدمتها المؤسسة، فإن عمليات تجديد البطاقات التي انتهت صلاحياتها ستكون بشكل تلقائي وستصل أصحابها عبر عناوين إقامتهم، أو عبر أحد الإجراءات التي تضمنها بيان المؤسسة أمس الأول.

وحسب مصادر بمؤسسة «بريد الجزائر»، فإن عملية استصدار البطاقات البريدية الجديدة التي ستعوض تلك المنتهية الصلاحية ستستغرق وقتا بالنظر إلى كم الطلبات الجديدة، والتي جعلت البعض ينتظرون بطاقاتهم لأكثر من سنة، وسيضاف إليها العبء الجديد المتعلق بتجديد البطاقات المنتهية في 31 ديسمبر الماضي، وهو ما تحاول المؤسسة تداركه خلال استيراد شرائح بريدية فارغة وبرمجتها وضبطها محليا.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here