تشغيل الكابل البحري للألياف البصرية “ميدوسا” نهاية 2026

تشغيل الكابل البحري للألياف البصرية “ميدوسا” نهاية 2026
تشغيل الكابل البحري للألياف البصرية “ميدوسا” نهاية 2026

أفريقيا برس – الجزائر. كشف وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، الأحد من ولاية سكيكدة، بأنه سيتم تشغيل ووضع حيز الخدمة مشروع الكابل البحري للألياف البصرية “ميدوسا” بمهبط مدينة القل (غرب سكيكدة) “نهاية سنة 2026”.

وأوضح زروقي لدى إشرافه على وضع حجر أساس مشروع إنجاز نقطة هبوط الكابل البحري للألياف البصرية بمدينة القل خلال زيارة عمل وتفقد لولاية سكيكدة، بأن هذا المهبط يعد جزءا من مشروع “ميدوسا” الإستراتيجي الذي يضم منفذين، الأول في الجزائر العاصمة والثاني بالقل.

ووفقا للشروح المقدمة بعين المكان، فإن الكابل البحري “ميدوسا” يمتد على مسافة تفوق 8.700 كلم ويربط 10 دول متوسطية بقدرة تشغيلية لنقل البيانات تصل إلى 20 تيرابايت في الثانية. ويعد مشروع “ميدوسا”، حسب الشروح، “خطوة إستراتيجية تهدف إلى تنويع مصادر التموين بالإنترنت وتعزيز مكانة الجزائر كقطب محوري في البنية التحتية الرقمية الإقليمية والدولية وكحلقة وصل رئيسية بين أوروبا وإفريقيا عبر البحر الأبيض المتوسط”.

واستنادا للشروح نفسها، يتضمن ذات المشروع نقطتي “2” هبوط رئيسيتين بكل من الجزائر العاصمة ومدينة القل (ولاية سكيكدة)، حيث سيتصل الكابل بمحطات رئيسية في جنوب أوروبا على مسافات تصل إلى 900 كلم.

كما أفاد الوزير في تصريح للصحافة بأن هذا المشروع (ميدوسا) “يأتي في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الرامية إلى تعزيز البنية التحتية للاتصالات السلكية واللاسلكية خاصة منها الألياف البصرية والكوابل البحرية، حيث سيساهم في تعزيز جودة وسرعة خدمات الإنترنت الوطنية تحسبا للنمو المرتقب لخدمات الجيل الخامس”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here