هذه خطة الفلاحة لتحقيق الأمن الغذائي في الحبوب

18
هذه خطة الفلاحة لتحقيق الأمن الغذائي في الحبوب
هذه خطة الفلاحة لتحقيق الأمن الغذائي في الحبوب

أفريقيا برسالجزائر. دعا المدير العام للمعهد الوطني للأراضي وسقي وصرف المياه، نقري شريف، إلى أهمية اعتماد السقي التكميلي لتحقيق إنتاج وفير في مادة الحبوب، من خلال الالتزام الشديد بالطرق العلمية، مؤكدا على ضرورة وضع حد للزراعة التقليدية وتبليغ الفلاحين وكافة المتعاملين بضرورة التطبيق الفعلي للعلوم، وفي مقدمتها تحديد الأهداف المرجو تحقيقها من حيث المردودية، ثم العناية بالتطبيق الحازم والميداني لتلك التعليمات التي لا مناص منها على مدار مختلف مراحل الإنتاج بهدف التقليل من الاعتماد على البواخر القادمة من وراء البحار وتحقيق السيادة الوطنية في المجال الغذائي.

وأكد المتحدث في تصريح خص به “الشروق” خلال يوم تكويني لفائدة الإطارات الفلاحية بعين الدفلى، بصفته مبعوثًا من وزير الفلاحة، أنه تم الاتفاق على ضرورة بلوغ سقف 500 ألف هكتار من الأراضي المسقية مع نهاية المهلة المحددة فيما يتعلق بالري بنوعيه، حيث من الضروري السعي إلى بلوغ مردودية لا تقل عن 50 قنطارا في الهكتار الواحد فما فوق، وهو ما يسمح بتأمين إنتاج ما بين 25 إلى 30 مليون قنطار، بما فيها تأمين إنتاج البذور التي يسمح تأمينها سنويا بزيادة الإنتاج ومباشرة موسم فلاحي جيد، يضاف إلى ذلك ما يمكن إنتاجه من الأراضي المسقية مطريا المقدرة بـ2.5 مليون هكتار بمردود يتراوح بين 18 و20 مليون قنطار في الهكتار، ليصبح الإنتاج الكلي ما بين 70 و80 مليون قنطار، لتغطية الحاجيات الوطنية من الحبوب بنسبة 80% يضيف المتحدث.

وقال المدير العام للمعهد المذكور أن تحقيق 50 بالمئة ليس حلما أو خيالا، بل حقيقة بلغتها كثير من الدول، مؤكدا أن فاتورة استيراد بواخر الحبوب تتراوح بين 1.2 إلى 1.5 مليار دولار، الأمر الذي فرض على الوزارة اعتماد هذه الخطوة كأولوية.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here