أفريقيا برس – الجزائر. تستعد شركة الخطوط الجوية الجزائرية لبرمجة 42 رحلة داخلية إضافية جديدة كل أسبوع من وإلى 11 ولاية، وهو ما سيتيح توفير 4154 مقعد إضافي أسبوعيا لزبائنها عبر الوطن.
وستشمل هذه الوجهات الولايات الأكثر طلبا من طرف المسافرين وإجمالا سيبلغ عدد الرحلات الإضافية التي أقرتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية من ونحو مختلف المطارات الداخلية 42 رحلة عبر 11 مطارا، ستفضي إلى توفير 4154 مقعد إضافي أسبوعيا و16 ألف و616 مقعد شهريا.
وضمن الرحلات الإضافية التي برمجتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية، تم تسطير رحلتين جديدتين كل أسبوع لولاية تندوف، تربط بين مطار “الرائد فراج” ومطار “هواري بومدين” يومي الاثنين والأربعاء لتصبح الرحلات من وإلى هذه الولاية متوفرة بشكل يومي للمتجهين نحو تندوف.
وجاء هذا القرار تماشيا مع توجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي زار الولاية مرتين، وأمر بتحسين خدمة الرحلات للمواطنين وكذلك مواكبة للنمط الاقتصادي الواعد للولاية والذي يميّزه مشروع منجمي وصناعي كبير وهو “غار جبيلات” الذي سيحوّل المنطقة إلى قطب اقتصادي هام يحتاج إلى ديناميكية رحلات متسارعة، خاصة مع قدوم العمال والمستثمرين نحو الولاية لتطوير نشاطاتهم.
وفي ذات السياق، يأتي قرار فتح رحلات جوية إضافية نحو عديد الولايات، بالنظر إلى أن أغلب الرحلات جاءت نتيجة الضغط الكبير الذي تعانية المناطق المستهدفة والحاجة الملحة لتوفير النقل الجوي على مستواها، لمواكبة ظروف النقل المدني والنشاط الاقتصادي المتنامي على مستوى هذه المناطق، حيث تسعى الخطوط الجوية الجزائرية إلى تجسيد سياسة الدولة من خلال تكريس رغبة السلطات العليا في تطوير الربط بين مختلف مناطق البلاد، وتحسين خدمة النقل الجوي وتعزيز ديناميكية السفر وهو التزام رئاسي وحكومي مستمر.
ونظرا لصعوبة موسم الاصطياف بمنطقة الجنوب والارتفاع الحاد المرتقب في درجة الحرارة، قرّرت الشركة مضاعفة عدد الرحلات نحو عدد من الولايات الجنوبية من خلال فتح رحلات للمناطق التي تشهد طلبا كبيرا لتذاكر السفر، لضمان تنقل المواطنين في سرعة وأريحية أفضل.
ويأتي هذا العدد الجديد للرحلات الإضافية بالموازاة مع السياسة التي باشرتها الخطوط الجوية الجزائرية للتقرب من زبائنها بشكل أكبر وتحسين جودة الخدمات ونوعية النقل، عبر تقليص التأخرات وتوفير التذاكر والالتزام بضمان أحسن خدمة للزبائن، على غرار الخطوة التي اتخذتها شهر رمضان المنصرم لتعويض الزبائن أصحاب التذاكر خلال فترة “كورونا”.
وسبق أن دعت الشركة زبائنها غير المعوضين إلى التقدم رسميا إلى نقاطها عبر الوطن لتلقي تعويضاتهم، ويتعلق الأمر بالذين يحملون تذاكر غير مستخدمة وغير معوّضة خلال فترة “كوفيد 19′′، شريطة تقديم الوثائق الضرورية، كما يتوجه أولئك الذين اقتنوا تذاكر من الوكالات السياحية لنفس الوكالات مصحوبين بالوثائق الضرورية.
ومعلوم أن خارطة الطريق الاستعجالية للرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية تتضمّن إيلاء أهمية للجانب التقني لنشاط الشركة، وتحسين مستوى صيانة الطائرات وتقليص تأخر الرحلات وتطهير ملف تعويض كافة الزبائن المتضرّرين خلال فترة “كورونا”، مع السعي في المرحلة المقبلة لإطلاق خدمات جديدة وعروض أكبر للمسافرين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
