5 دراسات لكشف مخزون الجزائر من النفط

4

كشف وزير الطاقة، مصطفى ڤيتوني، أمس، بأن الجزائر ستطلق 5 دراسات كبرى لتتعرف على القدرات ومخزونها من المحروقات، حيث ستمكن هذه الدراسات من وضع إستراتيجية اقتصادية تسير وفقها الجزائر على المدى المتوسط والبعيد.

قال مصطفى ڤيتوني، خلال إشرافه، أمس، على تدشين المقر الجديد للوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات والنفط، بأن الدراسات الخمسة التي ستطلقها مصالحه عن طريق الوكالة، سيكون لها أولوية كبيرة من أجل الكشف عن مخزون الجزائر من المحروقات والنفط، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه تم تحقيق 54 اكتشافا في الفترة مابين 2017 و2018، من بينها 33 اكتشافا خلال سنة 2018.

وفي سياق ذي صلة، أكد المسؤول الأول عن قطاع الطاقة، بأنه قد تم إجراء مقابلات مع 14 شركة أبدت رغبتها في الحصول على التأهيل المسبق مع الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات النفط، كما تم الموافقة على 13 مخططا تطويرا من بينهم 2 تم مراجعتها تتضمن استثمارات بأكثر من 9 مليارات دولار.

وأكد ڤيتوني بأن التحولات الجديدة التي عرفتها الصناعات البترولية، تستلزم إعطاء دينامكية جديدة للمؤسسات العمومية الناشطة في هذا القطاع، حتى تتمكن هذه الأخيرة من القيام بدورها على أكمل وجه، والمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني.

وبخصوص أسعار النفط التي شهدت، مؤخرا، ارتفاعا لم تشهده منذ أربعة سنوات، بعد أن لامس سعر البرميل 84 دولارا، قال ڤيتوني بأن هذه الأسعار ستساهم في إنعاش الاقتصاد الوطني، كما أن هذا الارتفاع كان بفضل المجهودات التي بدلتها الجزائر بعد الإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية من خلال تقريب وجهات النظر بين الدول المنتجة وأعضاء منظمة أوبك.

وبخصوص رده على تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمنظمة «أوبك» والدول أعضائها، قال ڤيتوني إن «أوبك» هي منظمة اقتصادي وستجتمع في فيينا، شهر ديسمبر المقبل، لتتخذ قرارات هامة.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here